أُقصي ، هُمّش ، شنّوا عليه حربا شعواء ، وتم تقسيمه وتفكيكه وصفيت وشردت معظم قياداته لكنه بقي صامداً كبيرا شامخا واستعاد تعافيه مجددا ويشكل الملاذ والرقم الصعب في المشهد الغائم والمتشظي ، إنه حزب المؤتمر الشعبي العام في الذكرى الـ 40 لتأسيسه ، إنه بيتنا الكبير وحزب الوسطية والإعتدال والتنمية ، ومنجم ذهبي لصناعة رجال الدولة باقتدار وحزب الميثاق الوطني العظيم إنه حزب الشعب وحزب الوطن والوطنية بامتياز وهو كطائر العنقاء ما أن يظن عدوها أنها احترقت الاّ وتخرج من بين الرماد أشد قوة وتماسك وعنفوان ذكرى مجيدة لحزب حر وكبير وأخ أكبر لكل الأحزاب وكل عام وقيادة وقواعد المؤتمر الشعبي العام في الداخل والخارج في خير وسلام.
كتب/ عبد الخالق سيف
.