كشف النائب الاول للمؤتمر الشعبي العام الدكتور احمد عبيد بن دغر ان المؤتمر سيعمل مع المقاومة الوطنية للحفاظ على التحالف السياسي الوطني في مواجهة الأخطار المحدقة بوطننا الغالي والعزيز.جاء ذلك في رسالة ارسلها بن دغر للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية يعيد الميثتاق نيو نشرها
الأخوة في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية
الإخوة في قيادة حزب جبهة التحرير
تحية تقدير وبعد،،،
يسرني أن أنقل أليكم تحيات زملاءكم قادة حزب المؤتمر الشعبي العام، وقواعدة، وقد تلقوا منكم التهاني بمناسبة الذكرى الأربعون لتأسيس الموتمر الشعبي العام، الحزب الذي عرفتموه، حليفًا في مراحل مختلفة من النضال دفاعًا عن الثورة اليمنية، وتراث حركة الأحرار اليمنيين، وإنجازات الجمهورية، وشريكًا لكل القوى الوطنية في تحقيق الوحدة اليمنية.
أننا في قيادة المؤتمر الشعبي العام نؤكد حرصنا الشديد على المضي قدمًا معكم ومع كل أحرار اليمن، في تحالفنا لمواجهة الانقلاب الحوثي على الشرعية، والتصدي للأطماع الإيرانية في اليمن والمنطقة العربية. نحن معًا نواجه اختبارًا صعبًا، وامتحانًا شديدًا، مقياس النجاح فيه هو الحفاظ على القيم التي آمنا بها، وعبرت عنها أدبياتنا ووثائقنا البرنامجية والفكرية.
سنمضي معًا في طريقنا لاستعادة الدولة، وهزيمة الانقلاب، وصنع السلام المستند إلى مرجعياته الثلاث، سلام عادل وشامل غير منقوص، والعمل على بناء اليمن دولة اتحادية، تحقق الاستقرار، وتحافظ على مجتمعنا موحدًا يستظل بقيم العدالة والمساوة التي توافقنا على مضامينها في مؤتمر الحوار الوطني.
سنحافظ معًا على تحالفنا السياسي الوطني في مواجهة الأخطار المحدقة بوطننا الغالي والعزيز. موقنين بالنصر ورفع الظلم والحصار وكف الأذى والملاحقة والسجون، ومصادرة الحقوق والممتلكات العامة والخاصة عن أهلنا، نحن نثق أننا معًا يمكننا تجاوز صعوبات المرحلة وتعقيداتها، وخطورتها.
سنعزز معًا أيها الإخوة الإعزاء علاقات العمل المشترك مع حلفاءنا في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، لادراكنا العميق، أن المطامع الإيرانية لا تتوقف عند جغرافية وحدود اليمن، وأن الحوثيين، طبعة الامامة العنصرية السلالية الممقوتة ليسوا سوى أداتها الدموية في اليمن، كأدواتهم الأخرى في المنطقة.
أننا هنا نؤكد من جديد، أن التصدي للحوثيين وعدم القبول أو التقهقر أو العودة إلى ما قبل سبتمبر وأكتوبر ومايو العظيم إنما تقع مسؤوليته علينا نحن اليمنيين، قيادات وقواعد، مدنيين وعسكريين، وذلك لا يتحقق إلا خلف قيادة موحدة، نرى في المجلس القيادي الرئاسي قاعدتها وإطارها.
أكرر باسمي وباسم رفاقنا في قيادة المؤتمر الشعبي العام وقواعده وكوادره وأنصاره شكرنا وتقديرنا لكل من شاركنا هذه المناسبة، وبادر بالتهنئة، الرحمة لشهداء الجمهورية والوحدة والحرية، والشفاء العاجل للجرحى.
أخوكم أحمد عبيد بن دغر
رئيس مجلس الشورى
النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام.
26 أغسطس 2022م