توقع رجل الأعمال اليمني شوقي أحمد هائل سعيد أنعم كارثة وخيمة في اليمن، إذا لم يتدارك المسؤولون الأمر، ويتعامل الجميع بإنسانية.
وكتب شوقي هائل، مقالًا، حول الأزمة التي يشهدها العالم وتأثيراتها على الوضع في اليمن، قال فيه: ربما لم يواجه العالم منذ أزمة 2008 وقتا أصعب مما يواجهه اليوم في ظل التحديات والمتغيرات الحالية سواء المناخية او الاقتصادية مع ارتفاع أسعار الخامات الأساسية والطاقة والشحن البحري وما نتج عن ذلك من أزمات معقدة ضربت عمق الاقتصاد العالمي بشكل مزدوج من خلال الركود والتضخم معًا.
واضاف هائل: نتابع جميعا كيف يهدد شبح الركود والتضخم الاقتصاديات الكبرى حول العالم وكيف تحشد وتستنفر كل إمكانياتها الضخمة لمواجهة الأضرار المتوقعة، ومن الطبيعي أن الأثر أكبر وأعمق في اقتصاديات الدول الفقيرة والأشدة فقرًا.
وتابع: كما ان انعكاساتها الإنسانية على الناس في المجتمعات النامية والدول ذات الاقتصاد الهش مثل اليمن وغيرها من الدول التي لا تمتلك قدرات تعينها على المواجهة وتخفيف اثار الأزمة ربما تكون وخيمة وأسوأ بكثير مما تتوقعه المنظمات الدولية وما تحذر منه التقارير الاممية وتقارير البنك الدولي من حدوث مجاعات محتملة وهذا ما يجب أن يكون في الحسبان وتكثف الجهود بشفافية مطلقة للتعامل معه بواقعية وإنسانية بحتة.