عقد فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، عدد من اللقاءات الثنائية، مع قادة العديد من الدول، على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
واليوم الجمعة،التقى فخامته بوزيرة خارجية جمهورية فرنسا، وبحث معها مستجدات الأوضاع في اليمن. ومسار الهدنة الإنسانية وإمكانية توسيعها.
وفي تغريدة على حسابها في تويترقالت وزير الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا،، إنها التقت الرئيس العليمي. و”أشادت بشعوره بالمسؤولية للحفاظ على الهدنة”.
كما شددت، على “ضرورة تمديد الهدنة، للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار واتفاق سياسي شامل”.
كما التقى العليمي، اليوم، بمدير دائرة الشرق الاوسط بوزارة الخارجية البريطانية ستيفن هيكي، وبحث معه مستجدات الوضع اليمني، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
واستعرض اللقاء، الضغوط المطلوبة من القوى الكبرى في مجلس الأمن لدفع مليشيا الحوثي على التعاطي بجدية مع جهود احلال السلام في اليمن. والوفاء بالتزاماتها بموجب إعلان الهدنة الإنسانية.
كما تطرق اللقاء، الى الإصلاحات الاقتصادية والخدمية التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة.
كما ناقش الجانبان، التدخلات البريطانية المتاحة لدعم الإصلاحات والوضع الإنساني في اليمن للتخفيف من معاناة الشعب اليمني.
في السياق، بحث الرئيس العليمي، اليوم، أيضا مع فريق مجموعة الأزمات الدولية برئاسة كومفرت ايرو، مستجدات الأوضاع في اليمن، والإصلاحات الخدمية والحقوقية التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة. وفقا لما ذكرته الوكالة الحكومية.
كما ناقش العليمي مع فريق المجموعة، مسار الهدنة الإنسانية والجهود الإقليمية والدولية لتجديدها.
وتطرق اللقاء، إلى فرص البناء على الهدنة في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وكان المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينج، توقع تمديد الهدنة في اليمن لمدة ستة أشهر أخرى. بعد انتهاء تمديدها الثاني في أكتوبر المقبل.
وقال ليندركينج، في حوار مع قناة “الحرة” الأمريكية، أمس الخميس، إن “هناك دعما دوليا ليس فقط لتمديد الهدنة لشهرين إنما توسيعها وتمديدها لستة أشهر. ما يعطي مساحة للعمل الدبلوماسي”.