هاجم قيادي حوثي الدولة الجمهورية باليمن ، وقسم مراحل الثورات التي انتجت ذلك الى ثلاث جمهوريات ، زاعما ان انقلابهم على السلطة في سبتمبر 2014 انتج جمهورية ثالثة هي الافضل حد زعمه.
وقال القيادي الحوثي منتحل صفحة نائب وزير الخارجية في حكومة الميليشيا الغير معترف بها في صنعاء ؛ حسين العزي :الجمهورية الأولى أقصت الثوار الحقيقيقيين ورهنت قرارها للأشقاء في مصر وصبرت اليمن".
وهاجم الجمهورية الثانية التي قال انها أقصت الشرفاء ورهنت قرارها للأشقاء بالمملكة وصبرت اليمن.
واشاد بانقلابهم ونكبة 21 سبتمبر التي انهت اليمن وشردت ابناءه ورملت نساءه قائلا : "وهذه هي الجمهورية الثالثة نبذت الفاسدين كما ترون وأقسمت بمقدساتها العشر أن لا تكون إلا لليمن ومن العدل أن تتركوها لليمن".
لوحظ في حديث "العزي" تغير في الخطاب تجاه المملكة العربية السعودية، حيث قال "الاشقاء في المملكة" وهو ما توقف عنده كثيرون ورأوه تغيرا واضحا في الخطاب الحوثي وله ما بعده.
حديث "العزي" عن جمهورية الحوثي الايرانية سرعان ما قوبل بردود قوية حيث خطابه عوض بن طالب بالقول : "للشعب جمهورية واحدة أنتزعها من بين دهاليز الامامة وكهنة العصر في 26 سبتمبر واسقط بها المستعمر البريطاني في 14 اكتوبر وأسس لدولة يمنية واحدة بنظام ديمقرطي لايؤمن الا بالوطن والمواطنة المتساوية وأقسمت عليه الاجيال بأن يضل جمهوريآ لايقبل الخرافات
واضاف : "ورب الناس أنكم الى زوال واليمن باق".
من جانبه علق المحامي محمد المسوري على هذيان الحوثي قائلا : " لاتزايد على أحد فالطفل الصغير قبل الشيخ الكبير يعلمون علم اليقين بأنكم أداة إيرانية
أما الأشقاء في السعودية ومصر فهم أشقاء عرب منا وفينا ولن نختلف معهم".
واردف : الكارثة في تسليم اليمن لإيران، وفوق هذا فسادكم فاق فساد الفاسدين في العالم".
كما شارك في الرد على "العزي" الاعلامي فيصل الشبيبي حيث كتب تغريدة قال فيها : "لا يوجد أفسد منكم على وجه الأرض".
واضاف : "المهم هو أن الشعب اليمني يعرفكم حق المعرفة، ويتجرع الويلات منكم أيها العصابة السُلالية العنصرية الباغية".