دفعة نخبة الصيدلة بجامعة صنعاء تفتح النار على "نادي الخريجين" و حملة واسعة بمواقع التواصل لإيقافه .. القصة كاملة
الجمعة 30 سبتمبر 2022 الساعة 16:27
متابعات خاصة

ما حصل لدفعة نخبة الصيدلة جامعة صنعاء ..

مع الترند المتدوال حالياً في السوشيال ميديا والذي يتصدره #نادي_الخريجين كعنوان للترند  ، حبينا نشارك الوقائع والأحداث المأساوية التي خلفها ما يُسمى بنادي الخريجين إبان تدخله في ترتيبات حفل تخرج الدفعة .

طبعاً نحن Pharma elite دفعة نخبة الصيدلة ، جامعة صنعاء كلية الصيدلة   مثل أي دفعة متخرجة من الكلية ، عملنا على التنسيق والترتيب والتنظيم لحفل تخرجنا ، وشدينا همتنا وعملنا بكل طاقتنا حتى نجد جهات وشركات داعمة وممولة للحفل ، وجمعنا مبلغ لا بأس به ، وبتكاتف من جميع طلاب دفعتنا ، أكملنا المبالغ المتممة لتكاليف الحفل من محفظاتنا الشخصية ، وكأي دفعة متخرجة لم نسلم من تكهنات نادي الخريجين وتعنتهم وقراراتهم اللامعقولة واللامسؤولة والتي كان أغلبها مستحدثه وجديدة وبدأوا تنفيذها على دفعتنا بدايةً والتي  لم نخطط لها ولم تكن في الحسبان ، طبعاً بسبب هذه القرارات المستحدثة واجهتنا الكثير من المشاكل والمعوقات وفي مقدمتها العجز المالي ونقص السيولة ، وولم يكتفي النادي بذلك لكن عملوا على عرقلة الحفل بكل أساليبهم وطرقهم الممكنة وتفننوا بذلك ، ولكن لسنا بصدد سردها الآن . 

المهم طبقنا كل اشتراطاتهم وتكهناتهم وقراراتهم جميعها ونفذناها بكل حذافيرها ، حتى أتى ذلك اليوم الموعود ، يوم حفل التخرج ، والذي أصبح في ذكريات كل خريجي دفعتنا يوماً أسوداً يمثل يوم انتكاسةً ونكبةً ، عندما حول نادي الخريجين فرحتهم لصدمة ، وإبتسامتهم لحزن  ، وإحتفالهم لفوضى ،   اصبح ذلك اليوم المنتظر النكتة المعتمة وسط ذكريات الدراسة الجميلة ، والذي كان لنادي الخريجين دوراً سلبياً بإمتياز وكان سبباً رئيسياً وراء فشل حفل تخرج دفعتنا بداية من تأخير إنطلاقة الحفل إلى وقف الحفل وإجبار الخريجين وأهاليهم وضيوفهم على مغادرة القاعة .

وإليكم التفاصيل : 

⬅️ بداية الحفل :
1) عملت اللجنة الأمنية المصرح بها من نادي الخريجين على تأخير أهالي الخريجين وعرقلة دخولهم إلى القاعة ، حتى تراكم الأهالي عند مداخل القاعة مما تسبب تزاحم عند المداخل .
٢) عملت اللجنة الأمنية على تمزيق الدعوات المدمجة في المجلة ورمي المجلة أرضاً وفي سلات القمامة في تصرف غريب وغير مبرر ، بالرغم أن المجلة تضمنت صور واهداءات الخريجين والتي احتوى بعضها آيات قرانية ولفظ الجلالة ،  ناهيك عن تكلفتها المالية والتي فاقت ال٥٠٠ ألف ريال طباعةً وتصميماً  .
٣) رفض مندوب نادي الخريجين إضاءة القاعة حتى إستلام المبلغ المتبقي من أجرة القاعة بالرغم أن طلبه مخالف للإتفاق والذي نص على دفعها بعد الإنتهاء من الحفل ، طبعاً هذا التصرف تسبب في تأخر الحفل حتى الساعة العاشرة صباحاً وذلك بسبب عدم قبول مندوب النادي بأي رهونات قيمة سوى دفع المبلغ عداً ونقداً مقدماً ، في استهتار بالحفل وبالخريجين وأهاليهم وضيوفهم ، حتى أن معظم الضيوف انتظروا طوال الساعتين بين الظلام .

⬅️ منتصف الحفل : 
١) بعد بداية الحفل بساعة زمان عمل نادي الخريجين على قطع التيار عن القاعة أثناء زفة الخريجين لعدم توفر شهادة شكر وعرفان للنادي ، فتم توفيرها .
٢) وبعد مرور ما يقارب ربع ساعة كرر نادي الخريجين قطع التيار للمرة الثالثة وطالب بدفع أجرة اللجنة الأمنية والذي كان أيضاً خلاف للإتفاق والذي نص على دفع المبلغ المتبقي بعد إنتهاء الحفل لنضمن أن اللجنة الأمنية ستقوم بعملها على أتم وجهة ، وبالرغم من ذلك تم تنفيذ رغبة النادي ، ولكن لم يكتفي النادي بذلك ، وطالب بتعزيزات مالية تحت مسمى تعزيزات للجنة الأمنية بالرغم أن اللجنة الأمنية استوفت كل أجرتها .
لكن هذه المرة أخذ النادي التعزيزات ورفض قطع سند مالي بها ، ومن أجل ضمان استمرار الحفل وعدم توقفه شرع الزملاء بالسكوت ومرروا الموضوع .

طبعاً كانت اجرة الفرد في اللجنة الأمنية أربعة ألاف ريال ، بالرغم أن أحد الزملاء وفر لنا لجنة أمنية بتكلفة ألفين ريال فقط مقابل الفرد ولكن النادي رفض التعاقد معهم بحجة أنهم ليسوا ضمن اللجان المعتمدة لديها ، حيث فرض النادي علينا إختيار هذه اللجنة الأمنية بعد أن حصرنا  بقائمة اللجان الأمنية المعتمدة لديه وبمبلغ ٤ ألف ريال مقابل الفرد .

⬅️ نهاية الحفل : 
١)بعد أن تأكد مندوب النادي من تنفيذ كل رغباته وإستلام كل المبالغ التي طالب بها ، شرع في توقيف الحفل وبإيعاز من نادي الخريجين غادرت اللجنة الأمنية المشهد وتركت عملها التنظيمي ، وبثت الفوضى خارج القاعة ، والتي إتخذها النادي حجة ووسبب لإيقاف الحفل ، حيث توجه مندوب نادي الخريجين إلى المنصة وأوقف المقدم ومنعه من استكمال زفة الخريجين وقطع التيار أمام مرأئ ومسمع من أهالي الخريجين وضيوفهم ، وبكل قلة ذوق ومجردين من الأخلاق والإحترام وفي مخالفة لكل عادات وتقاليد الشعب اليمني ، قام نادي الخريجين بإجبار الضيوف أولاً بالخروج من القاعة بكل بجاحة ووقاحة ومن ثم عمل على إجبار الخريجين بالخروج من حفلهم مصدومين مدهوشين وغير مستوعبين للأحدث من حولهم ، وهو غير آبهٍ بهم وبما سيحدث لهم من حزن وألم أو من شعور بالإحراج أمام أهاليهم وضيوفهم بسبب سوء المعاملة التي لقوها .
٢) وفي الوقت نفسه كانت اللجنة الأمنية قد غادرت أماكنها ، بعد أن تأكدوا من أن الأبواب الخارجية للقاعة مفتوحة لكل من هب ودب ، الأمر الذي تسبب  بسرقة هدايا الخريجين وعمت الفوضى أرجاء المكان .

وهكذا عاد كل خريجي الدفعة مكسورين الخاطر ، مقتولين الفرحة ، ومسلوبين الإبتسامة ، والحزن يملأ أعينهم ، فبأذي ذنبٍ قتلت سعادتهم يا نادي الخريجين ؟!

وضاح قطيش

متعلقات