الامين العام المساعد في حزب المؤتمر الشعبي العام تشارك في افتتاح المؤتمر الدولي (الإسلام في عالم متعدد الثقافات) المنعقد بـ قازان*
الجمعة 30 سبتمبر 2022 الساعة 22:05
متابعات خاصة_الميثاق نيوز

 

شارك الامين العام المساعد في حزب المؤتمر الشعبي العام المناضلة فائقة السيد، في افتتاح المؤتمر الدولي (الإسلام في عالم متعدد الثقافات) المنعقد بـ قازان عاصمة جمهورية تتارستان في دولة روسيا الاتحادية خلال الفترة من 29-30 من سبتمبر.

جرى خلال المؤتمر القاء كلمة من قبل المناضلة الاستاذة فائقة السيد باعلوي، متحدثة عن اهمية هذا المؤتمر الذي يناقش "الاسلام في عالم متعدد الثقافات" قائلةٌ: (هذا المؤتمر دليل واضح ان القائمين عليه يعملون لابراز الدين الاسلامي كدين سلام ومحبة، وكما يعملون على نبذ التدين المتطرف الذي لايمت باي صلة لدين الاسلامي الحنيف او غيره من الاديان السماوية).

و ذكرت المناضلة باعلوي لحظات يتمناها اي يمني من عهد الزعيم الراحل ليعيشها اليوم قائلة: (أن اليمن اليوم وللأسف يشهد من جديد نمو ثقافة العنف والكراهية الطائفيه والمذهبية بعد ان كان قد تجاوزها  خلال مراحل الثورة وخاصة المرحلة التي قادها الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاسبق، الذي كرس أكثر من ثلاثة عقود من السلام والاستقرار والوسطية والاعتدال والتعايش بين اليمنيين بروح حضارية و وتيرة عالية لبناء الدولة اليمنية الحديثة..).

و اكدت المناضلة باعلوي أن الوضع الغير مستقر في اليمن سبب الارهاب الحاصل طيلة 8 سنوات قائلة: ( أن القوى الطائفية المتطرفة قد انقلبت على السلطة الانتقالية في 21 سبتمبر 2014م وسيطرت على مؤسسات الدولة بقوة السلاح، وفتحت المجال للتدخل الخارجي والاقليمي والدولي في حرب طويلة هي اليوم في عامها الثامن انهكت اليمن واليمنيين)

واشارت المناضلة باعلوي الحاضرين في المؤتمر، على عمل اليمنيين من اجل نصرة قضيتهم، واستعادة دولته ونظامه الجمهوري القائم على الدستور والقانون مشيره: (قد عانى اليمن من آفة التطرف والارهاب المصدر أليه والممول من الخارج، واصبح اليمن ضحية لهذه الظاهرة المدمرة للتنمية والانسان وللحضارات، وقد كافح المؤتمر الشعبي العام ومعه، كل القوى الوطنية المستنيرة في اليمن من اجل تطهير المجتمع من الارهاب، وحاول سد منابعه المادية والتعليمية، والدفاع عن رسالة المسجد السامية التي تساهم في سلام وبناء واستقرار الامم).

وكما تطرقت الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتدمير وتشريد من قبل الكيان الصهيوني مبدية استنكارها، ( لا يفوتنا هنا التأكيد على حق الشعب الفلسطينى في الحرية وتقرير المصير وبناء دولته الوطنية المستقلة واحترامنا لحالة التعدد الديني في فلسطين وعدم وجود اي تمييز قائم على هذا الاساس، وطبعاً اقصد الدولة الفلسطينة المستقلة وعاصمتها القدس)

كان في استقبال الامين العام المساعد اثناء مشاركتها مدير المركز الثقافة العربية "الحضارة" للعلاقات الدولية الدكتور محمد العماري، النائب الاول لجامعة قازان الفدرالية، و نائب مفتي جمهورية تتارستان ورئيس الجامعة الاسلامية الروسية في قازان، وفتالينا ناؤنكن المشرف العلمي لمعهد الاستشراق في اكادمية علوم روسيا الاتحادية.

متعلقات