بعد حالة البيزنطية التي ظهرت عليها ميليشيا الحوثي وتهربها من استحقاقات السلام من خلال التوقيع على تمديد الهدنة وتوسيعها ، جاءها الرد الاعنف من القوات التي لاتستطيع مواجهتها ميدانيا ، فقد وجه مدير المركز الإعلامي لألوية العمالقة الجنوبية، أصيل السقلدي، رسالة مقتضبة لميليشيا الحوثي الإرهابية، الذراع الإيرانية في اليمن، قبل ساعات من انتهاء الهدنة الإنسانية التي ترفض الميليشيات تمديدها·
السقلدي قال في تدوينة على حسابه في تويتر، "إن عدتم عدنا"، في إشارة إلى الذراع الإيرانية التي تجرعت هزائم قاسية خلال مواجهاتها مع العمالقة الجنوبية في الساحل الغربي حتى توقيع اتفاق ستوكهولهم أواخر 2018م ومديريات بيحان بشبوة مطلع العام الجاري، حتى إعلان الهدنة الأممية في الثاني من أبريل الماضي.
والمتابع لسير المعارك بين العمالقة والميليشيات يلاحظ حجم الانتصارات التي تحققها العمالقة ولا يوقفها إلا تدخل أممي بطلب من الميليشيات التي تتكبد خسائر بشرية ومادية فادحة خلال تلك المواجهات، وهذا يؤكد أن القوة هي التي تجبر ذراع إيران على الرضوخ لجهود السلام.
وفي تغريدة أخرى أكد السقلدي على ضرورة أن تنتهي هذه الهدنة التي عجزت أن تحمي المواطنين من اعتداءات الحوثي أو أن تفتح لهم الطرقات، وقال "يجب أن ينتهي معها اتفاق استوكهولم لنسترد ميناء الحديدة ونصرف مرتبات الموظفين هناك التي نهبها الحوثي".