في ذكرى يوم مولد نبي الرحمة، وبينما حولتها المليشيات الكهنوتية إلى مناسبة عنصرية للتفرقة والانقسامات، كانت أدوات المجرم عبدالملك الحوثي الإرهابية تحصد الضحايا الأبرياء من المدنيين في قرية بحيس.
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، اليوم السبت، على قصف قرية آهلة بالسكان جنوبي الحديدة، غربي اليمن، مضيفة جريمة جديدة إلى سلسلة جرائمها ضد الإنسانية.
مصادر محلية أفادت بأن مليشيا الحوثي قصفت قرية حمرة عزلة المجاعشة جنوب شرق حيس، بقذائف من طيران مسيّر، ما أسفر عن سقوط ضحايا في صفوف الأهالي الذين عادوا مؤخرًا إليها بعد سنوات قضوها في مخيمات النزوح.
وأوضحت أن القصف أسفر عن 6 جرحى، هم: "مطيع فواز قايد، خضر قايد بن قايد، دبوان قايد محمد، حامد سالم سالم، عبدالرحمن محمد سيف، ومحمد يوسف محمد"، تم نقلهم إلى مستشفى أطباء بلا حدود في مدينة المخا.
وأشارت إلى أن القصف أثار الفزع والرعب لدى الأهالي، خصوصًا الأطفال والنساء.
ووفق عدد من الأهالي، تتعمد مليشيا الحوثي استهداف القرية لتهجيرهم منها وإعادتهم مجددًا إلى مخيمات النازحين التي تخلصوا منها عقب تحرير مناطقهم مؤخرًا.