حالة من الشماتة والسخرية وجهت من قبل ناشطون ورواد شبكات التواصل ،صوب قيادات مؤتمرية استكانت وخضعت للميليشيا الحوثية ،والتي لم تكتفي بحالة الإذعان التي تعيشها تلك القيادات في مناطق سيطرتها، بل عمدت الى اظهارها بموقف لا يحسدون عليه، فقد تداول ناشطون صورة لثلاثة من قيادات المؤتمر التي رضخت لميليشيا الحوثي وباعت الزعيم وتخلت عن المؤتمر الشعبي العام الذي جعل لهم مكانة وهيبة في المجتمع وهم في وضع ماساوي يكشف مدى الاهانة التي يعيشون فيها تحت حكم الميليشيا.
فقد ظهر في الصورة يحي الراعي، و عبد العزيز بن حبتور وحسين حازب وهم يفترشون احد الأرصفة يحتفلون بميلاد النبي على الطريقة الحوثية ،بلا مرافقين، مجردين من المكانة المجتمعية، و اصبحوا بلا مواكب فارهة من التي كانوا يمرون بها حينما كانت لهم قيمة بوجود المؤتمر الشعبي العام الذي خانوا مبادئه وافكاره وتخلوا عن ميثاقه الوطنيوباعوا الزعيم لاجل سيد مران وعبد ايران.
والصورة تكشف بجلاء ان من يبيع مبادئه لاجل الحوثي يكون مصيره الشماتة من الجميع.