بعد ساعات من تعيينه محافظا جديدا لمحافظة الجوف بقرار جمهوري ،قال اللواء حسين العجي العواضي، إن من أولوياته تحرير محافظة الجوف من مليشيا الحوثي الانقلابية وتنمية ورعاية مصالح أبناء المحافظة.شاكرا القيادة السياسية ممثلة برئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ،على الثقة التي منحوها إياه. متمنيا أن يكون عند مستوى المهمة وطموح أبناء الجوف واليمن عامة.
وعلى صفحته في “فيسبوك“ أوضح المحافظ العجي، أن “الدرب شاقّ والمهمة صعبة لكن الهمة عالية والإرادة قوية والرؤية واضحة”
وأضاف: “اتكالنا على الله ثم على ثقتنا بأبناء الجوف قاطبة، وقبائل دهم الأبية خاصة، في رفض استمرار الضيم واستباحة الأرض وامتهان الكرامة”.
ودعا أبناء ومشائخ محافظة الجوف إلى رص الصفوف لاستعادة المحافظة من مليشيا الحوثي الانقلابية.
وقال: “أبناء الجوف أهلي وربعي.. عرفتهم وعرفوني وأحببتهم وأحبوني قبل أن أكون محافظا للجوف عام 2014، وحين غادرت المنصب. وودعتهم على محبة خالصة ومودة صادقة، واليوم أقبل عليهم بقلب ممتلئ بالحب والصدق والنقاء. جميعهم لا أستثني أحدا”.
وتابع : “أولويتنا رص الصفوف، وبوصلتنا تحرير الجوف وتنميتها ورعاية مصالح أبنائها؛ هذه هي القضية المعيارية بيني وبين أبناء الجوف”. ثقتي تامة أنهم سيصطفون لتحقيقها بكل انتماءاتهم الوطنية، وتوجهاتهم السياسية، وفي المقدمة مشائخ دهم الأجلاء الذين أثق كل الثقة أنه لن يخذلنا منهم أحد. ومهما اختلفت المواقع والمواقف؛ تجمعنا قضية الجوف والوطن”.
مقدرا في الوقت ذاته، ردود الأفعال التي قال إنه لمسها من أبناء الجوف وأبناء اليمن عامة، على أنباء تعيينه محافظا للجوف. ثم على صدور القرار. مشيرا إلى أن هذه الرود منحته دافعا قويا للقيام بالمهمة والنجاح فيها.
واختتم العواضي حديثه بالقول: “هؤلاء وأمثالهم، داخل الجوف وخارجه، هم ذخيرتي وعتادي في هذه المعركة، قبل أي عدة وعتاد”.
وسبق للعجي العواضي، أن شغل منصب محافظ الجوف، واستمر فيه حتى العام 2017. قاد خلالها عمليات تحرير لمناطق واسعة في المحافظة، قبل أن ينقلب عليه حزب الإصلاح ويفرض القيادي فيه أمين العكيمي بالقوة.