بدأت ماساة جريمة قتل الاطفال في صنعاء تتوسع في مداها لتصل الى عائلاتهم، فقد أفادت مصادر متطابقة في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، بوفاة والد أحد الأطفال المصابين بالسرطان الذين تُوفوا بحُقن الدواء الفاسد، متأثرًا بحالة القهر والكمد بعد خسارة طفله.
وأكد المعلومة، نبيل فاضل رئيس المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر؛ مشيرًا إلى أن محمد أحمد سويد، والد الطفل الضحية "هاشم" التحق بابنه بعد يومين من وفاة الطفل الذي حُقن مع 47 طفلًا آخرين بجرع دوائية فاسدة تُوفي على إثرها 18 طفلًا حتى اليوم، بينما الآخرون في العناية الفائقة وحالتهم حرجة.
وقال فاضل؛ إن محمد سويد التحق بابنه "قهرًا وكمدًا"؛ مستطردًا: "لم يستطع السرطان أن ينال منهم لكن السلالة فعلت"، في إشارة إلى المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، التي تقف وراء هذه الجريمة نتيجة مصادرتها الأدوية المصرّحة واستبدالها بأدوية مهربة فاسدة.
وكانت مصادر متطابقة أفادت بأن المليشيا الحوثية تتقاضى مبالغ بمليارات الريالات من إيرادات الاتصالات والنفط وتجارة التبغ، وغيرها من الأوعية الإيرادية، تحت لافتة دعم صندوق مكافحة السرطان؛ إلا أن هذه الميزانيات تنهب كاملةً ويتم تحميل أسر المرضى كافة نفقات التداوي وشراء العلاجات التي هي الأخرى تقوم المليشيا بتهريبها لتعميم الموت بين المرضى.