انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي دعوات مكثفة من آباء وأولياء أمور، لمقاطعة التعليم الحوثي، بعد تغيير الحوثي مزيد من المنهج الدراسي طائفيا وعرقيا، والسيطرة على اختبارات المدارس للصفوف السادس والسابع والثامن.
وقال مؤسس ومالك إذاعة صوت اليمن، التي نهبها الحوثي في صنعاء "نرفض رفضاً تاماً تغيير المناهج .. والامتحانات المستحدثة .. وإضافة الخميس يوم دراسي".. مشيراً في تغريدة له الأربعاء "لا تتوقفوا دقيقة واحدة عن التعبير والرفض لهذه الإجراءات المخالفة للقانون ولمنظومة التعليم الوطنية".
وقالت ليلى العامري في منشور لها على فيسبوك: يجب مقاطعة التعليم مدة سنة واحدة على الأقل، لأن المنهج الجديد مذهبية ملؤها الحقد والكراهية".
وأضافت العامري أنه يجب المقاطعة حتى لا يعتقد الحوثي أن الناس ليسوا سهل المأكل".
وقال علي أحمد التويتي معلقاً على تعديل الحوثي للمناهج الدراسية: "لا أكتب في السياسة غالبا، ولكن إذا عدل الحراك الجنوبي المناهج في عدن، كما يشاء، ويضيف أبطاله وشعراؤه، وتفسيرهم للقرآن، وفق فهمهم، وكذلك فعل طارق صالح، والحكومة الشرعية، فإن ذلك سيؤدي إلى تغيير وفرقة في العقيدة والهوية الوطنية، والتاريخ والجغرافيا".
وأضاف التويتي ناقدا الخطوة الحوثية من صنعاء: يجب ألا يسيس التعليم، إلى نهاية الحرب واستقرار البلاد".
ورد ناشطون بالسخرية من الخطوة الحوثية في تغيير المناهج الدراسية، بمنهج انفصالي ذي عقيدة شيعية وشخصيات هاشمية وطمس هوية اليمن التاريخية والعربية والعقائدية.
ونشر عدد من الناشطين صورا لناشطين حوثيين مشهورين بالسب والبذاءة يتوقعون دخولهم إلى مناهج الدراسة في مناطق سيطرة الحوثي.
وقال عبدالوهاب قطران وهو أحد المؤيدين السابقين للحوثي: بعد جرعات الحوثي السعرية في عدد من الخدمات بدأ يفرض جرعه السامة على التعليم، ويصدر مناهج كل شهرين، ويبيعها في السوق السوداء".
ويقول أحمد الكبسي وهو سلالي موال للحوثي : إن مليشيا الحوثي تعمل كل ما بوسعها على تغيير هوية المجتمع وعقيدته بشتى الوسائل".
ولأول مرة، تصدر دعوات عامة من ناشطين وحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، بما فيهم ناشطون حوثيون يدعون لمقاطعة التعليم الحوثي.