ادانت الأحزاب والتنظيمات السياسية في محافظة تعز، جريمة استهداف الحوثيين محافظ المحافظة نبيل شمسان، السبت، بقصف صاروخي ومدفعي أثناء عودته من المخا، "رسالة إنذار لكل اليمنيين وإعلان حرب".
كما أدانت الأحزاب، في بيان لها استهداف الميليشيات الإرهابية حيًا سكنيًا وسط مدينة تعز بطائرة مُسيّرة.
وقالت الأحزاب السياسية بمحافظة تعز في بيان لها، إنها "تدين العملية الإجرامية التي استهدفت صباح السبت موكب محافظ محافظة تعز نبيل شمسان من قبل مليشيا الحوثي بالصواريخ والقذائف أثناء عودته من مدينة المخا إلى مقر عمله في عاصمة المحافظة".
وأوضح بيان الأحزاب أن "هذه العملية تأتي بالتزامن مع التحركات الدولية والأممية للوصول إلى حل سياسي ينهي الحرب في البلاد"، مشيراً إلى أن محاولة استهداف المحافظ شمسان مؤشرا واضحا على رفض الحوثيين لجهود السلام.
ونوه البيان، إلى أن " الأمم المتحدة والمجتمع الدولي اليوم أمام تحديٍ جديد في مواجهة صلف وتعنت الحوثي التي تسعى مع كل حديث عن الحل إلى تكثيف عملياتها الارهابية ضد المدنيين وتذهب إلى التصعيد العسكري للقضاء على كل فرص الحل السياسي".
وتابع البيان بالقول: "إن هذه الجرائم التي يتمادى فيها الحوثي ضد المدنيين تحت عين وبصر المبعوث والمجتمع الدولي يضع علامة استفهام كبيرة حول الموقف الدولي الذي يفترض منه اتخاذ موقف حازم ومعاملة جماعة الحوثي كجماعة إرهابية تمثل خطرا على الأمن الإقليمي والدولي".
كما اعتبرت أحزاب تعز محاولة استهداف المحافظ "رسالة إنذار لكل اليمنيين، وإعلان حرب عليهم أجمعين بمختلف أطيافهم السياسية والاجتماعية، الأمر الذي يحتم على كل ابناء الشعب اليمني اصطفافا جمهوريا حقيقيا تترجمه الأفعال و الأعمال".
واختتم البيان بالقول: "إن الطريق إلى إيقاف صلف الحوثي وإرهابه المستدام وفرض خيار السلام العادل لن يتأتى من توسل المجتمع الدولي، إنما من خلال إعادة بناء المعادلة المختلة وتحشيد قوى المشروع الوطني الجمهوري، والرهان على الإرادة الشعبية"