تعرض حصن ضاف الأثري، بمديرية جهران، في محافظة ذمار، غربي اليمن، لعمليات تخريب وتدمير، من قبل شركة يمن موبايل للاتصالات.
وقالت مصادر محلية، إن فرق ميدانية للشركة تقوم منذ أسابيع بأعمال تخريب وحفريات ليلية تهدد بسقوط الحصن الأثري، في ظل تواطؤ من السلطات المحلية.
وأشارت المصادر، إلى أن ما يسمى بمدير رئاسة المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، أحمد حامد، سبق وأن وجه قبل أيام، بعدم بناء أي أبراج اتصالات في المواقع الأثرية، لكن التوجيهات لم تلق أي استجابة.
المصادر أكدت أن القيادي الحوثي أحمد حامد، شريك ومتواطئ مع شركة يمن موبايل، وإنما أصدر تلك التوجيهات، لذر الرماد على العيون، بعد غضب الأهالي في المحافظة.
وذكرت المصادر، إن الفرق العاملة باسم شركة يمن موبايل، استخرجت العديد من القطع الأثرية، في عمليات حفر ليلية بعيدة عن الأنظار، وقامت بنقلها إلى صنعاء.
الجدير بالذكر، أن قيادات من الصف الأول في جماعة الحوثي، علمت خلال السنوات الماضية، منذ ما بعد الانقلاب المشؤوم في 2014، في تجارة الآثار وباعت الكثير من القطع والمخطوطات الأثرية، لشبكات تهريب خارجية.