خرجت نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة صنعاء، عن الصمت بعد ان تطورت عملية الاستهداف لأعضائها الى المنابر، اذ ادانت في بيان لها صدر اليوم الأحد، الحملات الإعلامية التي تستهدف منتسبيها من قبل قيادات ميليشيا الحوثي.
وقال بيان النقابة: أنها تابعت "الاستهداف الممنهج لمنتسبيها، ومنتسبي الجامعات اليمنية الأخرى من على المنابر الإعلامية والتي كان آخرها منابر المساجد بصورة لا تنم إلا عن حالة الانحطاط الأخلاقي التي وصل إليها من يفترض بهم أنهم يحملون مشاعل الفضيلة والخلق الطيب ورقي الخطاب".
ودانت النقابة في بيانها "هذا الاستهداف السافر، والذي تكرر كثيراً ضد منتسبي الجامعات اليمنية".
وأستنكر البيان، بشدة كل "الألفاظ النابية والعبارات البذيئة التي قيلت في بيت الله ضد أساتذة الجامعات، والذين يعدون عقل هذه الأمة، ومصدر العطاء الفكري الرافد لهذا الوطن، ومؤشر تميزه العلمي والبحثي والتربوي".
واستغربت النقابة "الموقف المتطرف ضد الأكاديميين اليمنيين رغم قيامهم بواجباتهم وأعبائهم التدريسية على أكمل وجه، وحرصهم على استمرار العملية التعليمية رغم انقطاع رواتبهم، وتدهور وضعهم الاقتصادي والصحي".
وأشار بيان النقابة إلى أن" تضحيات الأكاديميين اليمنيين وتدريسهم في ظل توقف المرتبات، تقابل من قبل البعض بـ التطاول والنكران، واستخدام لغات فيها استعلاء وإساءة واستعداء تجاههم بشكل متكرر. ويبدو أن صبرهم على توقف صرف مرتباتهم قد شجع البعض على الإساءة إليهم والتقليل من احترامهم، وهذا ما ترفضه النقابة جملة وتفصيلا".
وحذر البيان " استمرار هذه الحملات التي تسئ إلى أعضاء هيئة التدريس بالجامعات اليمنية وتنال منهم من أجل تشويه صورهم أمام المجتمع اليمني وإثارته ضدهم.
وأكد البيان باحتفاظ النقابة " بحقها القانوني في ملاحقة كل من يسئ إلى منتسبيها بكافة السبل، بما في ذلك اللجوء إلى القضاء وفقاً للقوانين المتعلقة بالقذف والسب والتشهير، وبما يضمن رد الاعتبار لأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة صنعاء والجامعات اليمنية الأخرى".