أستقبلت أسرة يمنية في صنعاء ابنتها الإعلامية لطيفة محمد الفقيه بالزغاريد و الألعاب النارية ابتهاجا وفرحا نظير حصولها على درجة الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف من كلية الإعلام جامعة صنعاء .
الأسرة عبرت عن فرحتها بطريقة مختلفة عن سابقتها، بما لا يدع مجال للشك بأن الأسر اليمنية تفخر بنيل فتياتها درجات عليا، و ليس فقط تشجعهن على مواصلة التعليم، حيث تقف مساندة وداعم اول لنيلهن أعلى المراتب إسوة باخيهن الرجل.
وناقشت الباحثة رسالتها الموسومة ب( معالجة الأفلام الوثائقية في القنوات العربية والموجهة للقضايا اليمنية واتجاهات الجمهور اليمني نحوها-قناتي الجزيرة الوثائقية والBBCعربي أنموذجا- دراسة مسحية)، وأشادت لجنة المناقشة والحكم المكونة من:
أ.د علي احمد اليزيدي الحاوري المناقش الخارجي جامعة الحديدة رئيسا.
أ.د محمد عبدالوهاب الفقيه كافي المناقش الداخلي جامعة صنعاء عضوا.
أ.م.د أحمد محمد عبدالله العجل المشرف الرئيس على الرسالة جامعة صنعاء عضوا. أشادت بالرسالة المقدمة من الباحثة والتي أجمع الأعضاء على أنها ترقى لأطروحة دكتوارة، لما قدمته من تميز عن سابقتها من الرسائل والأبحاث العلمية؛ كونها أول دراسة يمنية تهتم بمجال الأفلام الوثائقية وكيفية معالجتها للقضايا اليمنية واتجاهات الجمهور اليمني نحو هذه المعالجة ومدى التزام هذه القنوات بمعايير المهنية والموضوعية والتوازن أثناء تناولها للشأن اليمني وتأطيرها لأبرز القضايا التي تناولتها في التغطية من خلال إظهار أو التركيز على جوانب معينة وإغفال أخرى؛ للتأثير على اتجاهات الجمهور اليمني نحوها.
كما أوصت لجنة المناقشة والحكم بطبع الرسالة وضرورة تبادلها بين الجامعات كونها شكلت إضافة معرفية علمية جديدة تضم إلى حقول البحوث العلمية والمعرفية في جامعة صنعاء وبقية الجامعات المحلية والعربية الخاصة والحكومية.
حضر جلسة المناقشة العلنية للرسالة جمع من الأكاديميين والإعلاميين والباحثين وطلبة الإعلام، من زملاء الباحثة والمهتمين بمجال البحث العلمي في اليمن، إضافة إلى أسرة وأقارب الباحثة .
هذا وعبرت الباحثة عن عظيم امتنانها وشكرها لسر التوفيق الأول (المولى تعالى)، ثم للمشرف الرئيس على رسالتها الدكتور محمد أحمد عبد الله العجل، الذي كان له عظيم الأثر في تجويد الرسالة، وافادتها بالعديد من الملاحظات العلمية القيمة و الإجراءات المنهجية. متمنية في الوقت نفسه أن تكون هذه الرسالة إضافة معرفية جديدة للمكتبة اليمنية وللبحث العلمي بشكل عام.