قال رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني ، الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام " أن التجارب المريرة مع مليشيات الحوثي الارهابية بتعنتها ونكثها للعهود والمواثيق، تثبت ان الحل الأجدى يتمثل بدعم القوات الشرعية بالقدرات النوعية لاستعادة مؤسسات الدولة، واستكمال التحرير في ظل استمرار تهريب الاسلحة الايرانية الى المليشيات بشكل دائم ومستمر".
واضاف في لقائه اليوم، اليوم، مع السفيرة الهولندية لدى اليمن جاميت سيبين، آفاق التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيز ودعم المشاريع والبرامج التنموية، خصوصا في مجالات الخدمات الأساسية، كالمياه والكهرباء والصحة والجوانب الإنسانية والإغاثية.
كما بحث البركاني مع السفيرة الهولندية، آلية تنفيذ برامج الدعم المقدمة من الجانب الهولندي بشكل مباشر حتى يصل الدعم إلى الأسر المحتاجة .. مشدداً على أهمية انتقال تدخلات المانحين و شركاء التنمية من التدخلات الإغاثية الى مشاريع التعافي الاقتصادي والتنمية المستدامة.
وأشاد رئيس المجلس، بالعلاقات الثنائية التاريخية والشراكة المتميزة بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات وفي مقدمتها قطاع المياه والتي كانت عاملاً مساعداً لاستقرار الخدمات خلال الفترة الماضية.
واستعرض البركاني، ما تمر به اليمن من تحديات جسام في ظل انقلاب مليشيات الحوثي وما تقوم به من جرائم ممنهجة وانتهاكات ومصادرة الحقوق والحريات وما ترتب على ذلك من تفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والمعيشة لدى المواطن..مشيراً إلى الاولويات والاحتياجات العاجلة لليمن..مؤكداً الحرص على احلال السلام في اليمن وان يصب في مصلحة اليمنيين ويساهم بإيقاف الحرب الاقتصادية لمليشيتا الحوثي الإرهابية ورفع حصارها المفروض على الطرق ومدينة تعز ووقف انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان.
من جانبها، أشارت السفيرة الهولندية، الى تميز العلاقات الثنائية وبذل المزيد من الجهود لتطوير العلاقة التاريخية بين البلدين..منوهة بأن أولويات الدعم الهولندي في الفترة المقبلة في اليمن سيتجه نحو الدعم في المجالات التنموية وبرامج تعزيز وتحسين ذلك..مجددة وقوف بلادها مع وحدة اليمن ودعمها الحكومة الشرعية وجهودها المبذولة لاستعادة الدولة، والاستمرار في دعم البناء المؤسسي لأجهزة الدولة، وتحسين الوصول للخدمات الأساسية، ودعم عملية تحقيق الاستقرار في اليمن.