قال الدبلوماسي سام الغباري:قالها رئيسنا د. رشاد العليمي الذي ارتضيناه علينا قائدًا وحاكما ومعه أعضاء مجلس القيادة الرئاسي الشيخ المناضل الكبير عثمان مجلي، والقائد العسكري الصلب المناضل أبوزرعة المحرمي، في #القمة_العربية ممثلين للشعب اليمني، وهُم يصفون ميليشيا #الحوثي الإرهابية بالقول:"أتحدث هنا عن جماعة مارقة من قومنا، لا تملك من الرصيد الأخلاقي ما يؤهلها للدفاع عن القضايا العادلة، وهي التي تسببت بمقتل أكثر من نصف مليون شخص من أبناء شعبنا، وتشريد أكثر من أربعة ملايين آخرين، وحاصرت المدن، وصادرت الممتلكات، وفجرت المئات من دُور العبادة، والمنازل، وأغر قت البلاد بأسوأ إزمة إنسانية في العالم".
واضاف:هذا تعريف مُكثّف يبدأ من السطر الأول إلى آخره، يحكي قصة وحشية منسية عن وضع #اليمن الذي تتفنن بعض الأنظمة المُحبّة للمارقين في دعم الميليشيا السُلالية الإجرامية، وكأنها تمارس "عبقرية السياسة" دون أن تدرك أنها تُشعل النار على أقدامها.
واختتم: ووالله لو كان في #الخوثيين بعض خير فقط لكُنّا معهم، إلا أنهم أثبتوا بالدليل والتجربة الطويلة المُرهِقة أنهم بلا حياء، ولا وازع، ولا عهد، ولا مِلة، وكما قال رئيسنا فيهم، نردد ورائه : إنها جماعة بلا أي رصيد أخلاقي
ومن لم تكن الأخلاق إطاره الوطني والإجتماعي والنفسي فلا خير فيه، ولا رجاء.