وجه قائد ميليشيا الحوثي صفعة مدوية لأخيه الاكبر غير الشقيق المدعو يحي الحوثي بان أقاله من وزارة التربية والتعليم في التشكيل الحكومي الخاص بالميلشيا.

وكشفت مصادر خاصة للميثاق نيوز ان حرمان شقيق الحوثي من حقيبة وزارة التربية والتعليم تأتي بعد ان  توسعت دائرة الشك بالتجسس علي الجماعة؛ الى الوزراء و مدراء مكاتب القيادات العليا في الميليشيا، وامتدت حملة الاعتقالات المنفذة بإشراف من خبراء في الحرس الثوري الإيراني، إلى أعلى سلم قيادة الجماعة.

وبحسب المصادر فان يحي الحوثي وضع رهن الاقامة الجبرية بعد ثبوته بالتجسس لدولة اوروبية من خارج الدول الرباعية المعنية بالشأن اليمني.

ولفتت المصادر ان الدولة الاوروبية قد تكون المانيا التي عاش فيها يحي الحوثي لفترة طويلة قبل الانقلاب الميليشاوي واستطاع تكوين علاقات قوية آنذاك مع العديد من الاجهزة الامنية الالمانية حسب المصادر.

واضار المصادر ايضا الى ان الخلاف بين الحوثي وشقيقة الاكبر لم يقتصر  عند نطاق الاتهامات بالتجسس بل تعداه الى خلافات على الاحقية بزعامة الميليشيا باعتبار ان عبد الملك الحوثي هو  صغير في عائلة قيادة الميليشيا

 الى ذلك فقد سبق ان اعتُقلت مدير مكتب يحيى الحوثي في يونيو الماضي بناء على توجيهات أن جهاز الاستخبارات التابع للحوثيين (جهاز الأمن والمخابرات)، الذي يعمل تحت إشراف مباشر من عناصر الحرس الثوري الإيراني اعتقل علي عباس مدير مكتب وزير التربية في حكومة الانقلاب السابقة، وهو صهر الوزير أيضاً، كما اعتقل حينها وكيل الوزارة لقطاع الاختبارات أحمد النونو، بعد اتهامهما بالارتباط بخلية تجسس مزعومة تعمل لمصلحة أميركا.

وذكرت المصادر أن عملية الاعتقال نُفذت استناداً إلى التحقيقات التي اجرتها مخابرات الجماعة مع عشرات من المعتقلين يعملون لدى مكاتب الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى، ومع موظفين سابقين لدى سفارة الولايات المتحدة في اليمن وهولندا حكم على بعضهم بالإعدام.