تلقى المؤتمر الشعبي العام في محافظة تعز، اليوم الجمعة، خسارة كبيرة برحيل القيادي الكبير والتربوي والكاتب الصحفي الشهير الأستاذ عبدالله على سلطان الذي  وافاه الاجل بهد حياة حافلة في قطاعي التربية والإعلام حيث عمل الفقيد معلماً ومربياً للأجيال، وتقلد عدد من المناصب التربوية كان أخرها رئيساً لشعبة التوجيه والمناهج بمكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز.. 
 كما برز الفقيد في المجال الإعلامي من خلال ارؤسه لإدارة تحرير صحيفة الجمهورية الرسمية في ثمانينات القرن المنصرم وكذلك  من خلال كتابته الصحفية السياسية والاجتماعية والثقافية والأدبية في عدد من الصحف  والمجلات اليمنية ومنها صحيفة الجمهورية اليومية الرسمية التي كان يعد أبرز كتاب عمود (أضواء الجمهورية) وعمود(يوميات ) وكذا محرر صفحة الأدب والثقافة الأسبوعية.. وكذلك كتاباته في مجلة المعرفة الشهرية  التي كانت تصدر عن فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بمحافظة تعز والتي تولى إدارة تحريرها. 
وكذلك كتاباته في صحيفة تعز والتي شغل فيها منصب نائب رئيس التحرير من العام 1997م وحتى توقفها عن الصدور في عام 2015م.
 كما كان الفقيد رحمه الله تعالى من الأعضاء المؤسسين لفرع اتحاد الأدباء والكتاب ونقابة الصحفيين اليمنيين بمحافظة تعز وساهم بشكل كبير في إثراء العمل الثقافي والمعرفي من خلال كتاباته ومشاركاته في الكثير من المنتديات والمؤتمرات والندوات  والمحاضرات.
وفي العمل الحزبي كان الفقيد من ابرز  قيادات المؤتمر الشعبي العام بمحافظة تعز والذين نالوا ثقة قواعد المؤتمر بانتخابه عضواً في قيادة فرع المؤتمر بالمحافظة لدورتين انتخابيتين وتولى متصب مسؤول الفكر والثقافة والإعلام بقيادة فرع المحافظة.
وبهذا المصاب الأليم لا يسعنا الا أن نتقدم بخالص التعازي وعظيم المواساة لأولادها وفي مقدمتهم جلال وغمدان وجميع أفراد أسرته الكريمة وأهله وأصدقائه ومحبيه.
سائلين المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.