في الوقت الذي تعمل فيه الهوانف الذكية بشكل جيد مع عمليات إعادة التشغيل الأقل تكرارًا، تستفيد الأجهزة الأقدم قليلاً من عمليات إعادة التشغيل الأكثر تكرارًا، اعتمادًا على أنماط الاستخدام والتطبيقات المثبتة.
في جميع الأحوال، إن عملية إعادة تشغيل الهاتف لها العديد من الفوائد التي تساهم في تحسين أداء الهاتف وتوفير تجربة أفضل للمستخدم، ومن أبرزها:
طبقة إضافية من الحماية
يمكن أن تكون عملية إعادة تشغيل هاتفك مفيدة في الحماية من بعض أنواع الثغرات الأمنية، فهي تمسح البيانات المؤقتة ويمكنها إيقاف العمليات الضارة التي قد تكون نشطة في الخلفية.
وفي حين أن إعادة التشغيل ليست حلاً كاملاً ولن تعمل على إصلاح جميع نقاط الضعف في برنامج هاتفك، إلا أنها يمكن أن تعطل الهجمات المستمرة وتوفر طبقة إضافية من الدفاع ضد بعض الثغرات الأمنية.
مسح ذاكرة الوصول العشوائي
تؤدي إعادة تشغيل هاتفك إلى مسح ذاكرة الوصول العشوائي، مما قد يحرر الموارد ويجعل الجهاز يعمل بسلاسة أكبر.
فبمرور الوقت، تستهلك التطبيقات والعمليات الذاكرة، مما قد يؤدي إلى إبطاء الأداء.
إيقاف العمليات الخلفية
تؤدي إعادة التشغيل إلى إغلاق جميع التطبيقات والعمليات الخلفية.
ويمكن أن يساعد هذا على حل المشكلات الناجمة عن التطبيقات التي قد تعمل بشكل غير صحيح أو تستهلك الكثير من الموارد.
إصلاح الخلل الطفيف
يمكن حل العديد من مشكلات البرامج والخلل الطفيف عن طريق إعادة تشغيل الجهاز.
ويشمل ذلك مشكلات مثل التطبيقات التي لا تستجيب والأداء البطيء ومشكلات الاتصال.
إعادة إنشاء اتصالات الشبكة
يمكن أن تساعد إعادة تشغيل الهاتف على إعادة إنشاء اتصالات الشبكة.
يمكن أن تساعد إعادة تشغيل الهاتف على إعادة إنشاء اتصالات الشبكة.
كذلك، يمكن أن يؤدي هذا إلى إصلاح مشكلات واي فاي والبيانات الخلوية والبلوتوث ومشكلات الاتصال الأخرى.
مسح ذاكرة التخزين المؤقت
تخزن ذاكرة التخزين المؤقت للنظام الملفات المؤقتة التي يستخدمها نظام التشغيل.
ويمكن أن تساعد إعادة التشغيل على مسح ذاكرة التخزين المؤقت هذه، مما قد يحل المشكلات المتعلقة بالبيانات المخزنة المؤقتة الفاسدة أو القديمة.
حل مشكلة الحرارة
إذا كان هاتفك يسخن بشكل زائد، فيمكن أن تساعد إعادة التشغيل على تبريده عن طريق إغلاق جميع العمليات الجارية وإعطاء الجهاز فترة راحة قصيرة.
تحديثات البرامج
في معظم الأحيان، تتطلب التحديثات إعادة التشغيل لإكمال التثبيت.
وهذا يضمن تشغيل هاتفك لأحدث البرامج مع أحدث الإصلاحات والتحسينات.
معايرة البطارية
في بعض الأحيان، يمكن أن تساعد إعادة تشغيل هاتفك على إعادة معايرة مستشعر البطارية، مما يعطي قراءة أكثر دقة لمستوى البطارية.
تخطي إعادة التشغيل
يمكن أن يؤدي تخطي إعادة تشغيل هاتفك أسبوعيًا إلى حدوث مشكلات ولكن بمرور الوقت.
وإليك ما قد يحدث إذا تخطيت إعادة تشغيل هاتفك بانتظام:
انخفاض الأداء
بمرور الوقت، يمكن أن يتسبب تخطي إعادة التشغيل بإبطاء هاتفك مع انخفاض ذاكرة الوصول العشوائي المتاحة.
ويمكن أن تستهلك العمليات والخدمات الخلفية التي تظل قيد التشغيل الموارد، مما قد يؤدي إلى تباطؤ الأداء.
زيادة الأعطال والأخطاء
يمكن أن تصبح التطبيقات التي تعمل لفترة طويلة دون إعادة تشغيل غير مستقرة وتتعطل بشكل متكرر.
قد تستمر الأخطاء وتتراكم، مما يؤثر في تجربة المستخدم الإجمالية.
استنزاف البطارية
يمكن أن تستمر العمليات الخلفية التي لا تغلق بشكل صحيح في استهلاك طاقة البطارية، مما قد يتسبب باستنزاف البطارية بشكل أسرع.
كذلك، قد يؤدي تخطي إعادة التشغيل في بعض الأحيان إلى قراءات غير دقيقة لمستوى البطارية، إذ قد لا تتم معايرة مستشعر بطارية الهاتف بشكل صحيح.
مشكلات الاتصال
قد لا يتم حل مشكلات الشبكة المستمرة مع واي فاي أو بلوتوث أو الاتصالات الخلوية دون إعادة التشغيل.
وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا إلى مشكلات في الاتصال.
تراكم الملفات المؤقتة
يمكن أن تتراكم الملفات المؤقتة والبيانات المخزنة مؤقتًا، مما يشغل مساحة التخزين ويحتمل أن يتسبب بتباطؤ الجهاز.
المخاطر الأمنية
قد لا يتم تثبيت بعض تصحيحات الأمان أو التحديثات بالكامل حتى تتم إعادة تشغيل الهاتف.
قد يؤدي تخطي عمليات إعادة التشغيل إلى جعل جهازك عرضة لمخاطر أمنية.
ارتفاع درجة الحرارة
قد يؤدي التشغيل المستمر للعمليات والتطبيقات دون إعادة التشغيل إلى زيادة توليد الحرارة، مما قد يتسبب بارتفاع درجة حرارة الجهاز وإبطاء الأداء.
في الختام، لا بد من الإشارة إلى أنه على الرغم من أنه ليس أمرًا إلزاميًا، لكننا نوصي بإعادة تشغيل هاتفك بانتظام. واقتراحنا هو إعادة تشغيل هاتفك مرتين في الأسبوع.