الرئيس العليمي يشدد على حل الدولتين وكبح نفوذ إيران في محادثات مع المبعوث الأمريكي
السبت 15 فبراير 2025 الساعة 20:24
الميثاق نيوز، متابعة خاصة، ميونيخ

ميونيخ — التقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي ، الدكتور رشاد محمد العليمي، يوم السبت؛ بنائبة المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، خلال مؤتمر ميونيخ للأمن. تركزت المناقشات حول استقرار اليمن، ومواجهة الأنشطة الإيرانية في المنطقة، وتعزيز حل الدولتين لتسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

أكد الاجتماع، الذي حضره  مدير مكتب الرئاسة الدكتور يحيى الشعيبي، على الدور المحوري لليمن في ما وصفه العليمي بأنه "صراع أوسع" لكبح الأفعال المزعزعة لإيران في الشرق الأوسط.

تبادل دبلوماسي وأولويات إقليمية
نقلت أورتاغوس تحيات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى العليمي، متمنية "الأمن والاستقرار والسلام" للشعب اليمني. في المقابل، أعرب العليمي عن أمنياته بالصحة والعافية للرئيس ترامب وللشعب الأمريكي بالازدهار.

سلطت المحادثات الضوء على الأزمة الإنسانية المتدهورة في اليمن، والنزاع الوكيل المستمر بين الحوثيين المدعومين من إيران والتحالف بقيادة السعودية الذي يدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا. أكد العليمي أن تنفيذ مبادرة السلام العربية — وهي مقترح سعودي يقدم تطبيع العلاقات العربية مع إسرائيل مقابل إقامة دولة فلسطينية — هو "المسار الوحيد" لتحقيق الاستقرار الإقليمي. وأشار إلى أن إنهاء "الدور المدمر" لإيران في اليمن أمر حاسم لتخفيف التوترات في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

اليمن كـ "اختبار حاسم" لإيران
وصف فخامته اليمن بأنها "المحك الأساسي" لتغيير سلوك طهران، مشيرًا إلى أن التراخي الدولي تجاه الحوثيين يتيح لإيران تصعيد النزاعات عبر الجماعات الوكيلة. قال: "كلما تم تقويض الحوثيين، زاد استعداد المنطقة لتحقيق تسويات كبيرة واستعادة الأمن المستدام".

تعكس تصريحاته القلق المتزايد بين الحلفاء الخليجيين وواشنطن بشأن الدعم العسكري والسياسي المتزايد الذي تقدمه إيران للحوثيين، الذين شنوا هجمات عبر الحدود على السعودية وأعاقوا حركة المرور البحرية في البحر الأحمر.

التداعيات الأوسع
يشير هذا الاجتماع إلى استمرار تركيز إدارة ترامب على عزل إيران دبلوماسيًا، حتى مع إعادة إدارة بايدن تقييم الأولويات الأمريكية في اليمن.

متعلقات