أعلنت دول ومؤسسات دولية كبرى، بينها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، ترحيبها بتعيين سالم صالح بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء ، مع تأكيد دعمها لخطوات الإصلاح ومواجهة التحديات الأمنية والإنسانية.
وصرح الاتحاد الأوروبي في بيان رسمي، بـ"تهانيه القلبية" لبن بريك، معرباً عن تطلعه للعمل مع حكومته لتعزيز العلاقات الثنائية، ودفع الإصلاحات الإدارية والاقتصادية "الضرورية" لليمن، مُجدداً التزامه بدعم اليمنيين خلال هذه المرحلة الحاسمة.
من جهته، هنأ السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن رئيس الوزراء الجديد، مؤكداً سعي واشنطن لتعزيز الشراكة الثنائية.
وأكد في بيان صحفي "مواصلة الدعم الراسخ" للحكومة اليمنية الشرعية وشعبها، عبر التعاون لإنهاء التهديدات الإرهابية لمليشيا الحوثي في البحر الأحمر والمنطقة، مشيراً إلى "المعاناة المروعة" لليمنيين بسبب تصرفات المليشيات.
وانضمت بريطانيا إلى موجة التهنئة، حيث أعربت سفارتها في اليمن عن أمنياتها لبن بريك بـ"التوفيق في مهمته الصعبة"، مع إعادة التأكيد على التزام لندن بدعم الاستقرار والسلام، والعمل مع الحكومة الجديدة لتعزيز العلاقات الثنائية.
بدورها، هنأت السفارة الفرنسية في صنعاء رئيس الوزراء، مُعربة عن تطلع باريس للتعاون معه لخدمة مصالح اليمن وشعبه، وفق بيان صحفي أكد حرص فرنسا على دعم الخطوات الرامية لتحقيق الاستقرار.
تُجمع هذه التصريحات الدولية على وضع الإصلاح الاقتصادي والأمني في صدارة أولويات التعاون مع حكومة بن بريك، وسط تحذيرات متكررة من تداعيات استمرار النزاع وتصاعد النشاط الحوثي على الساحة الإقليمية.