أعرب فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، عن خالص الامتنان للقيادة السعودية على المبادرة التي تشمل تمويل تشغيل مستشفى الأمير محمد بن سلمان، مؤكداً في تغريدة على منصة "إكس" أن الدعم يعكس "النهج الأخوي الثابت" للمملكة في دعم الشعب اليمني لتحقيق الاستقرار والتنمية، وتعزيز مسيرة التعافي الاقتصادي.
-باسمي وإخواني أعضاء مجلس القيادة أتقدم بعظيم الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية بقيادة أخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، على الدعم الجديد للموازنة العامة للدولة، وبرنامج الإصلاحات في الجمهورية اليمنية.
— د/ رشاد محمد العليمي (@PresidentRashad) September 20, 2025
وكانت الخارجية السعودية، أعلنت مساء اليوم السبت، تقديم دعم مالي إضافي لليمن بقيمة مليار و380 مليوناً و250 ألف ريال سعودي، لتمويل الموازنة العامة وبرامج الإصلاحات الاقتصادية، عبر "البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن"، وذلك بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
-إن هذا الدعم الجديد المقدر بمليار وثلاثمائة وثمانين مليونا ومائتين وخمسين ألف ريال سعودي، الذي خصص جزء منه لتشغيل مستشفى الأمير محمد بن سلمان، يترجم النهج الأخوي للمملكة، و التزامها القوي إلى جانب الشعب اليمني، و تطلعاته في الاستقرار، والسلام، والتنمية.
— د/ رشاد محمد العليمي (@PresidentRashad) September 20, 2025
وجاء الإعلان السعودي استجابةً لمناشدة رسمية من الرئيس العليمي، وفق بيان الوزارة الذي أشار إلى أن الدعم الجديد يهدف إلى تمكين الدولة اليمنية من الوفاء بالتزاماتها المالية، ومواصلة تنفيذ إصلاحات هيكلية حيوية في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة. ولفت إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار الدعم المستمر لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية.
-أشيد بجهود الحكومة، والبنك المركزي اليمني، والفرق الاقتصادية في بلدينا الشقيقين، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، التي أثمرت هذا الدعم الكريم لدعم قدرات الدولة في الوفاء بالتزاماتها، ومنح دفعة قوية لمسيرة الإصلاحات، والتعافي الاقتصادي في البلاد.
— د/ رشاد محمد العليمي (@PresidentRashad) September 20, 2025
وأشاد فخامته بالجهود المشتركة للبنك المركزي اليمني والفريق الاقتصادي السعودي، معتبراً أن التعاون الثنائي أسهم في تعزيز قدرة اليمن على مواجهة الأزمات، ودفع عجلة الإصلاحات عبر آليات شفافة تُركز على تحسين الخدمات الأساسية وتمكين الاقتصاد من مرونة أكبر. ويُعد هذا الدعم أحدث حلقة في سلسلة مساعدات سعودية لليمن، تجاوزت خلال السنوات الماضية 4 مليارات دولار، وفق مصادر اقتصادية.