التقى الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الخميس، برئيس مجلس النواب  الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، الشيخ سلطان البركاني وأعضاء هيئة الرئاسة، لبحث التصعيد في المحافظات الشرقية، مع التأكيد على رفض الإجراءات الانفرادية ودعم جهود السعودية والإمارات لاستعادة الاستقرار في حضرموت والمهرة.

وناقش الجانبان خلال الاجتماع مسار الوساطة السعودية-الإماراتية الذي يتضمن سحب القوات التابعة للانتقالي من المحافظات الشرقية وتمكين السلطات المحلية.

وأشار العليمي إلى الجهود الدبلوماسية لاحتواء الأزمة الاقتصادية المتفاقمة بعد تعليق صندوق النقد الدولي أنشطته، محذراً من أن الانقسامات الداخلية تُهدد جهود الإصلاح وتُضعف ثقة المانحين.

وأشاد فخامته بموقف البرلمان الرافض للتحركات العسكرية خارج إطار المرجعيات الوطنية، مؤكداً التزام الحكومة بمعالجة القضية الجنوبية كـ”قضية وطنية عادلة” ضمن تسوية شاملة تشمل معالجة المظالم التاريخية.

كما رحب اللقاء بتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الداعمة لسيادة الدولة ورفض التصعيد.

وشدد العليمي على أن التماسك الداخلي يبقى أساساً لمواجهة الحوثيين وتخفيف معاناة 21 مليون يمني.

ويذكر أن البرلمان أكد سابقاً أن وجود قوات المجلس الانتقالي في الشرق يُخالف الدستور.

وتعاني المحافظات الشرقية المصدر الرئيسي للنفط اليمني من اضطرابات في سلاسل التوريد وتدهور العملة جراء التصرف الفردي للمجلس الانتقالي في المحافظات الشرقية مطلع ديسمبر.

وحضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي.