كامل الخوداني
حقيقة مجزرة صعدة وكيف خطط الحوثيون لها
الثلاثاء 14 أغسطس 2018 الساعة 16:27
ارتكب الحوثيين مجزرة مستشفى وسوق الحديدة قبلها بأسبوع بالقذائف من معسكر الأمن المركزي لحظة تحليق الطيران وتوجيه التهمة للطيران وأعدوا عدتهم واعلامهم وقنواتهم لهذا الحدث الذي نجحوا بدايته بإيهام الناس ان الطيران قام بإرتكاب هذه المجزرة وكل هذا لأجل التحشيد والحصول على تعاطف دولي وسرعان مافشلت الخطة التي لم يتم اتقانها واتضحت الحقيقة أن قذائفهم خلف المجزرة ..
....
يحتاج الحوثيين لعملية جديده مجزرة جديده ..بعد فشل الأولى ..
يعلم الحوثيين بإن إطلاقهم لأي صاروخ بالستي بأتجاه السعودية يتبعه مباشرة قصف للطيران لمنطقة القصف ومنصة اطلاق الصاروخ بعد رصد مكانها عبر الأقمار الصناعية ..
...
وإي حدث اكبر من حدث مجزرة أطفال .
انتفض ملعونهم من مكانه صائحا ..وجدتها وجدتها..
قاموا مباشرة بجمع الأطفال ..
كل شيءٌ تم اعداده وتجهيزه
المصور
الحقائب
الكتب
الباص
والصاروخ الباليستي
لا اخطاء هذه المرة..
...
أخذوا الأطفال الى الجامع ..
كايمرا المصور جاهزة تم تصويرهم بالفيديوا ...
تم توزيع الحقائب ..والكتب
يستمر المصور بتوثيق لحظاتهم الأخيرة..
وهم لا يعلمون شيء ..ولماذا جمعوهم
يقوم الباص بنقلهم على دفعتين الى مكان اطلاق الصاروخ.
...
ابتسموا يا اطفال ..
تم اطلاق الصاروخ
سارعوا بتحميل نصف الاطفال للباص بينما تبقى النصف الاخر مكان اطلاق الصاروخ ..
لحظات وحلق الطيران فوق مكان منصة اطلاق الصاروخ وقام بقصفها تم تصفية نصف الأطفال بنجاح .. من اطلقوا الصاروخ اختبئوا جيدا ..وظلوا يراقبوا منتظرين بكايمرا التصوير نهاية احتراق اجساد الأطفال ليتم التوثيق.
يواصل الطيران مطاردة الباص الذي غادر المكان بسرعة جنونية لكي يصل لسوق المدينة بعد احتساب المسافة مابين مكان اطلاق الصاروخ وبين السوق وبين فترة وصول الطيران للقصف ..
قام الطيران بقصف الباص .. ابتسم الطيار تم تدمير الهدف بنجاح دون ادنئ تفكير سواءُ الطيار او سواه الباص يحمل من قاموا بأطلاق الصاروخ خبراء ومقاتلين يقوم بتهريبهم ومن سواهم ..
تم تضفية نصف من تبقى من الأطفال .. كايمرأ اخرى ومصور اخر يترقب نهاية أحتراق اجساد الاطفال ليتم التوثيق مع صرخات المواطنين وبمكان تجمع سكاني
تم نقل الاطفال لمستشفى المدينة التابع لليونيسيف ليتم التوثيق بتقرير رسمي وشهادات رسمية من مستشفى تابع وخاضع لاشراف منظمة دولية ..
...
مساء اليوم بثت قناة المسيرة والجزيرة الفلم الوثائقي للاطفال ابتداءٌ من تجميعهم الى الجامع ..
منذ متى يتم توثيق تجمع اطفال بالمساجد وهم يركبون الباص وهم يرتدون الحقائب .
لماذ تم اختيار الجامع تحديدا ... دائما يحتاج تجار الدين لصبغة دينية تحرك العواطف .. كانوا يقرأون القران بالجامع. على الرغم من نشر احدى الصور للحقائب وبجانبها بعض كتب المرحلة الابتدائية المدرسية طبعة 2018م لم يتم توزيعها بعد في اي مدرسة حكومية او خاصة حتى بصنعاء..
لماذا تم تصوير الحقائب المدرسية الموزعة من اليونسكوا واسعافهم للمستشفى الخاضع لاشرافها.
لدغدغة عواطف المنظمة وبقية منظمات المجتمع الدولي..
...
تمت العملية بنجاح .
حصلوا على ما كانوا يريدونه من التعاطف كانك ترئ الفرحة تتراقص مابين كلمات وحروف منشوراتهم وكتاباتهم ومن بين شفاههم وتقاسيم وتجاعيد اوجاههم لحظة حديثهم ولحظة القاء تقاريرهم المعدة مسبقاً رغم محاولات صبغها وشحنها بشيءٌ من الالم الزائف ..
....
حصلتم على التعاطف ... وسوف يحصل الأطفال وأهاليهم على قصاصهم العادل ولن تتوقف معركة تطهير اليمن منكم ..
اقسم لكم بالله العظيم لن تتوقف ولن يوقفها شيء .. لا شيء
من أجل دماء الأطفال المسفوكة وارواحهم المسلوبة افضحوهم اثابكم الله واكشفوا للناس مدى بشاعة هذه الجماعة الشيطانية اوقفوا متاجرتهم بدماء ضحاياهم الأبرياء ..