الزعيم علي عبدالله صالح اغتيل بأيدي حوثية غادرة وجبانة، مليشيات قتل ودمار، نعم استشهد وقبل استشهاده ألقى في 2 ديسمبر خطاباً وطنياً تاريخياً سيظل خارطة طريق للمستقبل، اغتيل بعد أن دون وصايا تزيل اللبس والشكوك وتقود الشعب إلى خلاصه من المليشيا وإلى أفق الحرية والمستقبل الجديد.
ما يصنعه الحوثيون هو خلط للأوراق لعلهم ينجوا أو يحاولوا الخروج من كابوس اغتيال الزعيم ورفاقه، وسيصنعون كل شيء لطمس جريمتهم.
نعم تعرض الزعيم في السابق لمؤمرات عديدة احبطها الله، لكننا حين نقول ان اطلاق سراح متهمين من قبل مليشيات الحوثي في عملية تبادل امر غير مقبول فإننا بهذه التصرفات نساعد الحوثي في خلط الأوراق لينجح في خطته هذه ويستفيد منها كورقه مربحه من عدة نواحي.
ما يتوجب على الشرعيه رئيسا وحكومة وقضاء أن تعاد القضيه ويعاد المتهمين إلى إحدى المحاكم، ويستكملون محاكمتهم فإن كانوا أبرياء أطلقهم القضاء بحكم قضائي عادل وإن كانوا مدانين فليأخذوا جزائهم عبر القضاء، وسيكون لهذه الخطوة صدى كبير وستفشل معها خطة الحوثي. هذا هو التصرف الحقيقي والمنشود من دولة ومؤسسات.
أما ما يتوجب علينا أيها الرفاق فهو أن نطالب المجتمع الدولي بتشكيل محكمة دولية تختص وتحقق في اغتيال الزعيم ورفاقه حتى يحدد المجرمون ويحاكمون محاكمه دوليه.
أما ما يتوجب على الآخرين فهو الحذر، الحذر من العودة إلى مربعات ما قبل المبادرة الخليجية.
الحوثي يخطط لتمزيق الصف الجمهوري ويرى أن نصرنا قريب وأن زوال مليشياته قد حان، لذلك فإنه سيحاول بكل المؤامرات خلق مثل هذه الأعمال.
قلناها سابقاً ونقولها اليوم وسنظل نقولها إلى الأبد: عدونا الحوثي جميعا.
*رئيس القطاع الشبابي والطلابي للمؤتمر الشعبي العام بمحافظة مارب، عضو اللجنه الدائمه الرئيسية.