إن تفجير بيت الله في الارض مسجد دار الرئاسه جريمة عظمى وسفك دماء المسلمين داخله جريمه ومن الكبائر ومحاولة اغتيال ولي الامر الشهيد صالح هي ايضاً جريمة لاتغتفر .
هذه ثلاث موبقات اوجبت تعجيل العقوبات الدنيويه على مرتكبيها
اولاً: سعوا في الارض فساداً فحق عليهم العقاب الاول إخراجهم من الارض التي ارتكبوا فيها الجرائم الثلاث الى شوارع الدول الاجنبيه تصديقاً لقوله عز وجل" او ينفوا من الارض"
ثانيا: لايدخلون بيوت الله الا خائفين" ففي عهد خلافتهم طردهم الله من بيوته واغلقوها بايديهم بسبب فيروس لايُرى بالعين المجرده تصديقاً لقوله عز وجل" اولائك ماكان لهم أن يدخلوها الا خائفين"
ثالثاً: جعل الله لهم الخزي بالدنيا ولم يصلح الله لهم حال تصديقاً لقوله عز وجل" لهم في الدنيا خزيُ"
وأما العقاب الاخروي" ولهم في الاخرة عذاب عظيم"
جزاء من يسعى في خراب بيوت الله.
*نائب مديرعام
الاوقاف والارشاد م/تعز