في لعبة الضمنة والتي يمارسها الكثير في اليمن سواء في مقاهي او بارصفة بعض الشوارع في مدن يمنيه مصطلح القفلة ويعني ذلك نهاية اللعبة قبل استكمالها واللجوء لعد عدد الأحجار عند كل لاعب ويعتمد حساب النقاط لأقل لاعب واحد إذا اجتمع في طاولة اللعب لاعبان أو اكتر إذا زاد اللعب عن أثنين ويكون الخيار متاح إذا أحب احد اللاعبين نهاية اللعبة قبل الضمنة والكسب السريع بعدد وافر من النقاط وتعتمد علي قدرة الشخص حساب نقاط الآخرين وإلا اعتبرت تهور ومغامرة غير محسوبة قد تكلفة الخسارة إما القفلة بالحجر الذي يحتوي علي اكبر الأعداد فهي قفله الشيش وهي لا خيار لأحد فيها وإنما حكمتها ظروف اللعبة ما أود قولة وعلي هامش وتداعيات أحداث إعادة تعيين حكومة بالمحاصصه تعتبر هذه الحكومه قفلة شيش دعتها ظروف الواقع والأحداث أو تخاذل البعض من إكمال اللعبة لنهايتها بالضمنة الصريحة حسب قواعد اللعبة وإفراز فائز جديد.
إنني هنا في موقع التامل لمجريات اللعبه التي أراها اخر الرهان ولكن ليس رهان لعبة فرد وانما رهان بوطن واستخدم الشيش في هذا المنعطف من أخطر اللعب على الطاوله.
خاطرة في ذهني هذه اللعبة الشعبية وقد يكون فيها إيحاءات أو ارتباطات من نوع ما أو من القاعدة الشرعية درأ المفاسد مقدم علي جلب المنافع بطريقه أخرى قد اجد مضمون ذالك في خطاب مستشار رئيس الجمهوريه الدكتور أحمد عبيد بن دغر الذي حاول أن يوضح المشهد بكل بساطه.