ارتفاع شعبية الموسيقى الكلاسيكية وانحسارجمهور الموسيقى الهابطة
الأحد 13 يناير 2019 الساعة 23:32
سكاي نيوز

ارتفاع شعبية الموسيقى الكلاسيكية وانحسارجمهور الموسيقى الهابطة

ألميثاق نيوز - لندن

كشفت بيانات صادرة عن شركة الرسوم البيانية الرسمية المتعاونة مع مجموعة BPI المتخصصة في صناعة الموسيقى ببريطانيا عن ارتفاع مبيعات أقراص الموسيقى الكلاسيكية وبث الموسيقى بأكثر من 10% خلال عام 2018 مقارنة بعام 2017.

وهو الارتفاع الذي يمكن مقارنته بارتفاع نسبته 5.7 % في استهلاك الموسيقى من كافة الأنواع خلال نفس المدة. وأظهرت البيانات أن أكثر من 22 مليون ألبوم كلاسيكي قد تم شرائهم، تنزيلهم أو بثهم، واتضح أن حوالي 60% من الموسيقى الكلاسيكية قد تم شرائها في صورة اسطوانات، بينما زاد بث هذا النوع بنسبة قدرها 42% مقارنة بزيادة نسبتها 33% لسوق الموسيقى في المملكة المتحدة ككل.

كما أماطت البيانات النقاب عن أن المغنية الويلزية، كاثرين جينكينز، والمغني الإيطالي، أندريا بوتشيلي، والعازف الصيني الأميركي، يو يو ما، كانوا من أبرز الفنانين تواجداً عبر منصات وخدمات البث الموسيقي. 

ويظهر من البيانات أن التنزيلات كانت الصيغة الوحيدة التي انخفض من خلالها الطلب على الموسيقى الكلاسيكية، بينما تراجعت الألبومات الرقمية بنسبة قدرها 13.4 %، لكن ذلك كان أفضل مقارنة بالسوق الأكبر في النطاق التي شهدت انخفاضاً تقدر نسبته بـ 26 %. 

وأوردت بهذا الخصوص محطة "سكاي نيوز" الإخبارية عن جيني كوبر، الرئيس المشارك للجنة الكلاسيكية التابعة ل BPI، قوله :" تعكس هذه الأرقام عاماً جيداً للموسيقى الكلاسيكية، مما يؤكد حدوث زيادة صحية في الطلب على هذا النوع عبر الأشكال الرئيسية، التي تفوقت بشكل لافت على نمو سوق الموسيقى ككل".

فيما قال جيوف تايلور، الرئيس التنفيذي لمجموعة BPI وحفل توزيع جوائز Brit والرئيس المشارك للجنة الكلاسيكية التابعة ل BPI، قوله "هذه لحظة ديناميكية في تاريخ الموسيقى الكلاسيكية. ويمكنني إرجاع هذا الإقبال لعدة أسباب من ضمنها ظهور فنانين بريطانيين رائعين جدد مثل عازف التشيلو، شيكو كانيه-ماسون، الذي قدم فقرة في حفل زفاف الأمير هاري وميغان ماركل في مايو الماضي، عازف البيانو والملحن، أليكسيس ففرينش، وعازفة الساكسفون، جيس جيلام". 

وأضاف تايلور أن شعبية الموسيقى التصويرية والأعمال الجديدة من إبداع نجوم من أمثال عازف البيانو والمؤلف الموسيقي الإيطالي، لودوفيكو إيناودي، والملحن البريطاني ألماني المولد، ماكس ريختر، ساهمت في زيادة جاذبية الأنماط الكلاسيكية بين المستمعين الأصغر سناً عبر خدمات البث الموسيقي. 

وختم تصريحاته بالقول "ونحن نرحب بالمقترحات الحكومية لمراجعة تعليم الموسيقى. فتمويل تعليم الموسيقى والترويج له بشكل أقوى في كافة المدارس أمر من شأنه أن يعود بفوائد ذات مرود جيد على طبقات المجتمع بعيداً عن الموسيقى الكلاسيكية".

 

متعلقات