قصة باكستاني انقذ 14 فردا ومات .. وكرمه محمد بن سلمان مجدداً بعد 10 سنوات
الميثاق نيوز- متابعات - برزت في سيول جدة 2009 قصة الشهيد "فرمان علي" وعاد اسمه ليبرز من جديد بعدما وجه الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد السعودية، بإنشاء مركز صحي باسمه في مسقط رأسه في إقليم خيبر بختونخواه في باكستان.
وترجع قصة "فرمان علي" عندما اجتاحت جدة سيول شديدة عام 2009 عندما أقفل بقالته التي يعمل بها في حي الحرازات، ليهب لمساعدة المحتجزين في الأمطار، عندما سمع تعالي أصوات استغاثة إحدى السيارات الغارقة وينقذ 14 محتجزاً قبل أن يلقى حتفه في السيول بعد ارتفاع منسوبها.
في ذلك الحين، سطر السعوديون ما فعله "فرمان" بتكريمه وتسمية أحد شوارع جدة باسمه، وعلى مقربة من الموقع الذي شهد بطولته التاريخية، كما منحته السعودية حينها وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة، ودعت أسرته لأداء فريضة الحج ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين لاستضافة الحجاج، وخصصت جامعة الملك سعود منحة دراسية لشقيقه عرفانا بما قدمه فرمان من بطولة بحسب العربية.
ترك فرمان خلفه ثلاث بنات (زبيدة ومديحة وجليلة)، وقد حصلن على هبة مالية ومساعدات من السعودية، ويأتي توجيه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بإنشاء مركز صحي باسمه في مسقط رأسه عرفاناً للبطل الباكستاني، وتأكيداً على العلاقات الأخوية التي تجمع الشعبين الشقيقين.