اشتد صراع النفوذ بین قیادات الحوثیین حتى وصل إلى أموال الضرائب، ولكن یظ?ر قطبا ثالثاً في ?ذا الصراع، ?و اللواء عبدالقادر الشامي ُ المعين من الملیشیا رئیساً لج?از الأمن السیاسي، والذي عین اقربائه على مصلحة الضرائب، ومكتب ضرائب صنعاء.
وافادت مصادر في مصلحة الضرائب في صنعاء أن قوى نافذه تسعى لإزاحة القیادي الحوثي ?شام الشامي المحسوب على القیادي عبدالقادر الشامي، بعد رصد سلسلة من جرائم الفساد ون?ب مبالغ مالیة م?ولة من خلال استغلال صلاحیاته المالیة، ونفوذه الأمني داخل ج?از الأمن السیاسي في ابتزاز كبار رجال الأعمال والشركات والبنوك.

وقالت تلك المصادر إلى أن المحامي والقیادي الحوثي، طه أبوطالب، مدفوعا من قوى نافذة داخل الجماعة، تقدم بشكوى إلى النائب العام ُ الم ّعین من الملیشیا، بشأن جرائم الفساد للقیادي الحوثي ?شام الشامي.

وأضافت أن شكوى المحامي المقرب من محمد علي الحوثي، رئیس ما یسمى اللجنة الثوریة، تضمنت معلومات عن تورید مبالغ مالیة بطریقة مخالفة لصندوق المصلحة، وتخفیض ضرائب لكبار المكلفین، وإخفاء أكثر من 500 ملف لكبار المكلفین بالتعاون مع ابن عمه مدیر مكتب ضرائب صنعاء، محمد علي الشامي .

وبینت المصادر أن القیادي الحوثي الشامي، حصل على ملیارات من خلال عمل?، وقدرته على الاستعانة بالسطوة الأمنیة للأمن السیاسي التابع للملیشیا في تر?یب التجار وإجبار?م على دفع مبالغ مالیة أو ت?دید?م بالسجن كما حصل مع مدراء ومسؤولین في البنوك بصنعاء.