الطلاق.. نهاية سريعة لـ"غرام" الفنانين
الميثاق نيوز - القاهرة - أحدثت حالات الانفصال والطلاق التي وقعت خلال الايام الماضية بين عدد من المشاهير، وغالبيتهم من نجوم الوسط الفني، ردود فعل واسعة في الصحافة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، رغم أن حالات الطلاق تحدث يومياً في جميع الأوساط الاجتماعية، ولكن يبدو أن الاهتمام الكبير بالفن والفنانين يجعل حالات الطلاق في الوسط الفني دائماً في بؤرة الاهتمام وفي موقع الصدارة، واللافت أن غالبية أصحاب حالات الطلاق التي وقعت مؤخراً حرصوا على أن يكونوا المصدر الرئيسي في الإعلان عن الانفصال، وأصروا على ذلك من خلال النشر بأنفسهم على حساباتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، وجاء في مقدمتهم سمية الخشاب وأحمد سعد اللذان تسابقا في الإعلان عن انفصالهما صباح الخميس الماضي.
لم تمض ساعات حتى أعلن خبر انفصال الفنان أحمد الفيشاوي، وندى الكامل، ورغم التصريحات الصحافية التي انتشرت بعد الخبر عن قيام والد الفنان فاروق الفيشاوي بمحاولة احتواء الأزمة بين ابنه وزوجته عن طريق تقريب وجهات النظر بينهما، إلا أن الزوجة أعلنت عبر «تويتر» عن أنها تسعى إلى اتخاذ إجراء الطلاق، وأكدت أنها لم تر من الفيشاوي الصغير طوال عام من الزواج إلا الذوق والاحترام والتفهم والوفاء والرقي والتفاني، وطالبت من الجميع عدم سؤالها عن أسباب الانفصال، وتقدير حالة الضيق والحزن التي تعيشها على حد قولها، وفي الوقت نفسه اندلعت أزمة نجمة برنامج اكتشاف المواهب الغنائية الشهير «ستار أكاديمي» المطربة شاهيناز ضياء التي شاركت في الموسم الخامس من البرنامج عام 2008، وتزوجت من رجل الأعمال إيهاب محمود في أغسطس عام 2014، حيث اتهمت زوجها قبل أيام قليلة بالاعتداء عليها بالضرب.
رغم الإشاعات
ونشرت على حسابها على موقع «فيس بوك» صوراً كشفت من خلالها آثار الضرب على وجهها، وأعلنت حزنها بسبب إصرار الزوج على حرمانها من ابنها «مالك»، قبل أن يعود إليها بعد يومين، مع العلم بأن قصة حب شاهيناز وزوجها تعد واحدة من أبرز القصص التي كللت بالزواج، كما أهدته في حفل زفافهما أغنية بعنوان «أنا بعشقك» استمر نجاحها سنوات، ورغم الإشاعات التي اندلعت طوال الشهور الستة الماضية عن انفصال الفنانة بسمة عن زوجها أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتور عمرو حمزاوي، خصوصاً بعد ظهورها في افتتاح حفلي مهرجان الجونة، ثم القاهرة السينمائي بدون خاتم الزواج، والتزامها الصمت طوال الفترة الماضية، إلا أن مصادر مقربة من الطرفين أكدت مؤخراً طلاقهما بشكل رسمي، وأنه تم توثيق الأمر في السفارة المصرية بالولايات المتحدة الأميركية بعد شهور من الانفصال غير الرسمي، وانضمت إلى حالات الطلاق والانفصال الفنانة الاستعراضية الروسية جوهرة من زوجها الروسي، وكشفت منذ أسبوعين عن خبر الانفصال الذي كان وقع منذ فترة.
وكانت ياسمين عبدالعزيز انفصلت في نهاية العام الماضي عن زوجها رجل الأعمال محمد حلاوة بعد زواج استمر لأكثر من 17 عاماً، أنجبا خلالها ابنتهما «ياسمين» وابنهما «سيف»، علماً بأنهما تكتما على خبر الانفصال لفترة، ولم يتم الإعلان عنه إلا بعد انتشار صور تجمع حلاوة بزوجته الجديدة الفنانة الشابة ريهام حجاج، وتكرر الأمر نفسه بين غادة عادل وزوجها المخرج مجدي الهواري بعد فترة زواج اقتربت من 20 عاماً، أنجبا خلالها خمسة أبناء، ورغم اندلاع العديد من المشاكل بينهما قبل ذلك إلا أنه كان يتم احتواؤها من أجل الأولاد.
ومن حالات الطلاق التي أعلن عنها من دون التوقف عندها كثيراً في وسائل الإعلام، ربما لكون الأزواج بعيدين عن الشهرة والأضواء، طلاق رانيا يوسف من زوجها الثالث رجل الأعمال طارق عزب، ورغم أن ياسمين صبري أعلنت قبل نحو أربعة أشهر في برنامج «صاحبة السعادة» عن أنها متزوجة منذ خمس سنوات من شاب يدعى «دودي»، إلا أنها أعلنت انفصالها عنه بعد البرنامج بأيام قليلة من دون أي ذكر للأسباب.
الأغرب والأسرع
أما أغرب حالات الانفصال، فكانت تلك التي وقعت بين الفنانة الشابة ناهد السباعي وزوجها رجل الأعمال محمد عبد ربه، حيث فاجأت ناهد الجميع بعد عقد قرانها بأيام قليلة وقبل زفافها بساعات بإلغاء العرس، وأكدت في أحاديث تلفزيونية عديدة أنها لم تشعر بالارتياح نحو العريس، وأنها فضلت اتخاذ قرارها قبل الزفاف بيوم واحد، بداعي أن العلاقة بينهما كان ينقصها الكثير.
ومثلما نشأت قصة حب سريعة بين الفنانة مي سليم والفنان وليد فواز، وتبعها زفاف وشهر عسل أسرع خارج مصر، إلا أن الجميع فوجئ بخبر الطلاق بعد 26 يوماً فقط من الزواج، وأحدث قرار انفصالهما حالة من الضيق، خصوصاً بعدما أعلن وليد على «إنستجرام» عن أنه تعجل في الزواج من مي، كما انفصل المطرب تامر عاشور عن زوجته سمر أبو شقة بعد زواجه بشهر واحد، وكان الفنان أحمد فهمي أعلن انفصاله عن زوجته منة ابنة الفنان حسين فهمي بعد أيام من احتفاله بعيد ميلادها، وبعد أسابيع قليلة من الانفصال ارتبط بالفنانة هنا الزاهد.
وفي المقابل أعلنت منة فهمي زواجها من المحامي سعيد جميل، مع العلم بأن منة كانت تزوجت للمرة الأولى من الفنان شريف رمزي لمدة ستة أشهر، كما انفصل المطرب نادر أبو الليف والفنانة علا رامي قبل أن يكملا عشرة أشهر، رغم أنهما كانا أعلنا أن زواجهما تأخر لأكثر من عشرين عاماً، بعدما عاشا قصة حب خلال دراستهما في معهد الموسيقي، ولكن بسبب التعثر المادي لأبو الليف لم يتمكن من تتويج حبه بالزواج.
وانفصلت الفنانة هند عاكف عن السيناريست الراحل فريد عبدالحميد بعد زواج 6 أشهر، وهو ما تكرر مع الفنانة بثينة رشوان التي تزوجت من رجل أعمال وصاحب معرض سيارات، وانفصلت عنه بعد أربعة أشهر، أما شيرين سيف النصر، فانفصلت في هدوء عن خبير التجميل الدكتور رائف الفقي بعد زواج استمر عشرة أشهر، وتزوجت الفنانة نورا من الفنان حاتم ذو الفقار حوالي شهرين، وانفصلا بعدما اكتشفت أنه يتعاطى المخدرات، وتزوجت تحية كاريوكا عام 1939 للمرة الأولى من أنطوان عيسى ابن شقيقة الفنانة بديعة مصابني لمدة عام واحد، ولم يستمر زواجها الثاني من محمد سلطان باشا، الذي كان يعد من أثرياء مصر، سوى ستة أشهر، أما زيجتها السادسة من طيار الملك فاروق الخاص حسين عاكف فاستمر لشهرين، وتزوجت للمرة الحادية عشرة من المطرب الصاعد محرم فؤاد ستة أشهر، وتزوجت الفنانة سهير رمزي من الموسيقار والملحن حلمي بكر لعدة أشهر، ولم يستمر زواج أحمد رمزي من نجوى فؤاد أكثر من 21 يوماً، ولم يستمر زواج محمود الجندي من عبلة كامل إلا ثمانية أشهر.
وتظل حالة انفصال الفنان رشدي أباظة من الفنانة صباح الأسرع في الوسط الفني، ورغم تأكيد البعض أنهما انفصلا بعد يومين، إلا أن قسمت رشدي أباظة أكدت في العديد من حواراتها المسجلة أن الانفصال وقع بعد أسبوعين من زواجهما عام 1967، وأنه رغم الطلاق إلا أن صباح ظلت صديقة لوالدها حتى وفاته.
طلاق ومحاكم
وقعت بعض حالات الانفصال بين عدد من المشاهير بعد اندلاع مشاكل كثيرة بين الطرفين، ووصل عدد كبير منها إلى ساحات المحاكم، كما حدث بين الفنان حسين فهمي والفنانة لقاء سويدان، وتكرر الأمر نفسه بين حسين فهمي وطليقته سيدة الأعمال، حيث سيطر الصراع القضائي بينهما على المشهد بسبب خلافات مالية بينهما حول حقها المادي في ما يتعلق بالمهر ومؤخر الصداق وغيره، وبين الفنان أحمد عبدالله وزوجته سارة نخلة، حيث تم الطلاق بينهما.
ومن أبرز حالات الانفصال التي وصلت إلى ساحات المحاكم الزيجة الأولى لأحمد الفيشاوي من مهندسة الديكور هند الحناوي، التي كان تبرأ من نسب ابنته منها، قبل أن تحكم المحكمة لصالحها، ثم من وسام التي نشب بينهما خلاف شديد في شهر العسل وتم الطلاق، وحصلت طليقته على حكم لصالحها في ما يخص النفقة وغيرها.
واندلعت الخلافات بين الفنانة إيمان العاصي وزوجها رجل الأعمال نبيل زانوسي بعد 3 أشهر من الزواج، ووصلت إلى الطلاق الذي لم يتم بسهولة، حيث قام الزوج بحبسها في غرفة في الفيلا لتتنازل عن كل أملاكها ومستحقاتها المالية قبل أن يطلقها، كما وقعت خلافات شديدة بين نهال عنبر وزوجها رجل الأعمال حسن صالح، وانتهت بالطلاق بعد أربعة أشهر، وكانت رانيا يوسف انفصلت عن زوجها الثاني رجل الأعمال كريم الشبراوي بعد زواج نحو 70 يوماً، وذلك بعدما اندلعت مشاكل كثيرة بينهما، وألقي القبض عليه بسبب بعض المشاكل في عمله وتعثره المالي في سداد ديونه.
محمود ياسين وشهيرة
زواج واستقرار
في مقابل حالات الطلاق الكثيرة في الوسط الفني، يعيش العشرات من الفنانين حياة أسرية مستقرة، ويأتي في مقدمة هؤلاء محمود ياسين وشهيرة، حيث إنهما تزوجا منذ عام 1970 حتى الآن، وتصنف قصة حبهما على أنها الأنجح في الوسط الفني، وقد أنجبا خلال رحلتيهما ابنهما عمرو، الذي يعمل بالتمثيل والتأليف، وابنتهما رانيا.. ونور الشريف وبوسي اللذين مثلا ثنائياً ناجحاً في الحياة والسينما منذ زواجهما عام 1972، حيث أنجبا ابنتيهما مي وسارة، وقدما العديد من الأعمال المشتركة، وأسسا معاً شركة إنتاج مشتركة.
نجلاء فتحي وحمدي قنديل
وتزوج الفنان يحيى الفخراني من الدكتورة لميس جابر وأنجبت منه أبناءه الثلاثة شادي وطارق وأحمد، وكان اللقاء الأول بينهما على خشبة المسرح الجامعي في كلية الطب عندما كان يعرض مسرحية لـ«برنارد شو».. واستمر زواج سمير غانم ودلال عبدالعزيز منذ عام 1984، وأثمر ابنتيهما الفنانتين دنيا وإيمي، واستمر زواج حسن مصطفى من ميمي جمال 49 عاماً، منذ نشأت بينهما صداقة قوية تحولت لحب وزواج عام 1966، واستمر الزواج حتى وفاة حسن في 19 مايو عام 2015، واستمرت قصة حب وزواج حسن يوسف وشمس البارودي من عام 1972 حتى الآن، وتكرر الأمر مع محسن محيي الدين ونسرين، ونجلاء فتحي وحمدي قنديل، وممدوح عبدالعليم وشافكي المنيري، ونادية مصطفى وأركان فؤاد، ومن النجوم الشباب الذين يعيشون حالات زواج مستقرة أحمد حلمي ومنى زكي، ومحمد رياض ورانيا محمود ياسين.