نيران لندن العظيمة.. "نوستراداموس" تنبأ بحريق "نوتردام" قبل 600 عام
الميثاق نيوز - تقرير - ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، في تقرير اليوم، أن عالمة الفلك البريطانية جيسيكا آدمز قالت إن حريق كاتدرائية "نوتردام" الفرنسية وانهيارها، حدث تنبأ به الفلكي والمنجم الفرنسي الشهير ميشيل دي نوستراداموس، في كتاباته قبل ما يقرب من 600 عام.

وقالت الوكالة الروسية: "مؤيدو نبوءات نوستراداموس في العصر الحديث يؤمنون بأنّه تنبأ بنيران لندن العظيمة عام 1666، ووفاة الملك الإنجليزي هنري الثاني وصعود الزعيم الألماني أدولف هتلر"، ومع ذلك يشير العلماء إلى أن نبوءاته تمت صياغتها بطريقة تمكن القراء من تفسيرها من خلال توقعاتهم.

وأضافت الوكالة الروسية: "بعد فترة وجيزة من اندلاع الحريق الكارثي الذي دمر كاتدرائية نوتردام في باريس، ظهرت تكهنات بأن هذا الحدث كان متوقعًا من قِبل أشهر المتنبئين في العالم، وهو نوستراداموس، حيث تعتقد عالمة الفلك البريطانية جيسيكا آدمز أن حريق (نوتردام) يوم الإثنين كان إحدى تنبؤات نوستراداموس التي تحققت".

وأشارت "سبوتنيك" إلى أن "نوستراداموس"، وهو منجم وطبيب فرنسي من القرن السادس عشر، قام بوضع نبوءات على هيئة رباعيات شعرية في كتاب يدعي البعض بأنه قادر على التنبأ بأحداث مستقبلية، وهو كتاب "النبوءات"، وقد تم تقسيم تلك الرباعيات إلى 100 قسم بحسب القرون الزمنية.

وبحسب الوكالة الروسية، فإن معظم هذه النبوءات المزعومة غامضة الصياغة ومفتوحة أمام تفسير القارئ، وقد نُسبت بعض تلك الرباعيات إلى الأحداث المختلفة التي وقعت منذ قرون.

وقالت الوكالة الروسية: "جيسيكا آدمز قد استشهدت بواحدة من تنبؤات نوستراداموس، المذكورة في كتاب (النبوءات الكاملة لنوستراداموس)، والذي عُثر عليه في عام 1999، حيث إنها مرتبطة بحادث نوتردام، وقد تم ترجمتها على النحو التالي: "رأس برج الحمل معي كوكبي المشتري وزحل.. الله الأبدي معي، ما هي التغييرات التي يمكن توقعها؟ بعد قرن طويل، سيعود الشر إلى فرنسا وإيطاليا، ما هي العاطفة التي سوف تمر بها؟"، وتقول "جيسيكا" إنه "بوضع الكواكب على دائرة البروج المعروفة بالزودياك، ليوم 15 أبريل 2019، يطابق ما حدث يوم الإثنين".

وأشارت "جيسيكا" إلى أن الحريق الذي شب في "نوتردام"، وقع بالفعل يوم الإثنين الموافق 15 من أبريل عام 2019، وهو ما يتطابق تماماً مع ما ذكره "نوستراداموس" في أن هذا التوقيت يحدث بأن يتلاقى رأس برج الحمل عند ثلاث درجات فقط من أبراج "الزودياك"، كما أن الشمس التي مالت إلى اللون البرتقالي عند غروبها في باريس عندما اشتعل حريق "نوتردام"، غربت في برج الحمل، وهذا التوافق لا يمكن أن يحدث إلا مرة واحدة كل 80 عامًا.

ولفتت الوكالة الروسية إلى أنه بينما كان رجال الإطفاء يحاولون السيطرة على الحريق، أصدر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بيانًا، قال فيه إن "نوتردام تغمرها النيران، إنها عاطفة الأمة بأسرها، أقدم التعازي إلى الكاثوليك وجميع الفرنسيين، فأنا مثل جميع المواطنين، حزين لرؤية هذا الجزء منا يحترق".

وتقول "جيسيكا" إن "هذا دليل آخر على أن آية نوستراداموس كان يشير بها إلى الكاتدرائية، حيث تظهر كلمة (العاطفة) في السطر الرابع من رباعيته، بينما يظهر الجزء الأول من اسم الرئيس الفرنسي وهو إيمانويل الذي يُترجم من العبرية إلى (معنا الله)، في السطر الثاني من رباعيته".