"طلاسم" ورسومات غير مفهومة.. أغرب 5 كتب حيَّرت البشرية
الميثاق نيوز - متابعات - بين الملايين من الكتب التي تتواجد بمكتبات العالم، توجد مجموعة من الكتب التي تتسم بالغرابة والغموض، والتي لم يجد أحدًا تفسيرا لكتابتها حتى اليوم، فمنها المكتوب المرسوم، ما شكَّل لغزا بشأن فهم الرسائل خلف هذا النوع من التأليف.
وبالتزامن مع اليوم العالمي للكتاب، ترصد "الوطن" مجموعة من أغرب الكتب في العالم، وفقًا لموقع "أمازون" الأمريكي، ووُصِفَت بأنها حيرت الباحثين والمفكرين والأدباء:
نشر ذلك الكتاب في عام 1981 من قبل مهندس معماري إيطالي يدعى "ليوجي سيرفيني"، حيث من المفترض أن الكتاب علمي، لكن لم يفهم أحد ما المقصد خلف كتابته.
ويحتوي الكتاب على الكثير من الصور والرسومات الغريبة، التي قام ليوجي برسمها وتلوينها بنفسه، حيث استغرق في كتابته عامين متتاليين، وهي لغة لم يستطع أحد تفسيرها، حيث لم يخطّ بها أي إنسان على مر التاريخ.
كان لدى عالم الرياضيات الإنجليزي "جون دي"، إيمانًا قويًا في العلوم الغامضة، وحب الخوض في عالم الأرواح والعوالم الخفية بشكل عام، وشغف أيضًا بترجمة العديد من الكتب الغامضة حول العالم، ومحاولة فك ألغازها.
ومن أغرب تلك الكتب التي وقعت بين يديه، واحد يعرف بـ"Soyga"، حيث يحتوي على ما يقرب من 4 آلاف رسالة مرتبة بطرق عشوائية، عمل "دي" بجهد كبير على ترجمتها، ثم توصل إلى أنها عبارة عن طلاسم سحرية لم يتمكن من حلها.
وبعد وفاة جون دي، اختفى الكتاب لمدة 500 عام، ثم تم العثور على نسخته في المكتبة البريطانية التي لا تزال دون حل.
كَتَبَ هذا الكتاب رجل فرنسي يدعى "كونراد ليثونيس" في عام 1557، حيث جمع به كما كبيرا من الأحداث المهمة على مر التاريخ منذ نزول آدم وحواء على الأرض، لكن الغريب في الأمر هي الكوارث الموثقة بالكتاب التي تناولت وصف الشهب والنيازك، والإشارة لوجود كائنات فضائية.
وأثار هذا الكتاب جدلًا كبيرًا بسبب تنبؤه بتلك الأحداث المستقبلية البعيدة، إذ يحوي نحو ألف رسمة توضيحية للأحداث، وتوجد العديد من نسخه التجارية حول العالم، وتباع بآلاف الدولارات.
يعتبر من أكثر الكتب غموضًا في العالم، وتم نسب اسمه إلى مدينة "روهوك" في المجر، التي تم اكتشافه بها.
الكتاب غامض بشكل كبير مكون من 448 صفحة، ومكتوب بلغة غير مفهومة على الإطلاق، كما أنه لا أحد يعرف أصله، أو من أين أتى، حيث تم وضعه بالأكاديمية المجرية في القرن الـ19.
هي مخطوطة ورقية مكتوبة بطريقة غريبة، لم يستطع أحد من العلماء والباحثين حول العالم تفسيرها حتى اليوم، ولا توقيت اكتشافها بالتحديد، ولا حتى التعرف على صاحبها، حيث يظن العلماء أنه تم اكتشافها في القرن الخامس عشر بإيطاليا.
وتحتوي المخطوطة على مجموعة من الفصول المختلفة، والصور الملونة، ولكن جاءت كتابتها بشكل غير مفهوم، لم يتم التمكن من نسبه إلى أي مجموعة لغوية معروفة، ولم يستطع أحد قراءة كلمة واحدة منها على مدار 5 قرون، كما أن الصور والرسومات الموجودة بها لا تمت إلى الواقع بِصلة.
ويفسر البعض أن المخطوطة ما هي إلا كتاب سحر، محتواه عبارة عن شفرات ورموز سحرية، كما يدَّعي آخرين أنها لغة مكتوبة من قِبل مخلوقات فضائية خارج الكرة الأرضية، وما زال العلماء في حيرة من أمرهم حتى الآن.