بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الإثنين، مع نظيره السعودي، إبراهيم العساف، تطورات الأوضاع في اليمن والخليج.
وتناول الجانبان، خلال اتصال هاتفي، "عددا من قضايا الأجندة الدولية وسبل تعزيز العلاقات الثنائية"، وفق بيان للخارجية الروسية نقلته شبكة روسيا اليوم.
وأشارت إلى أن اللقاء تناول ترتيبات الزيارة المرتقبة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى الرياض المقررة أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
كما تبادل الوزيران "الآراء بشأن عدد من القضايا المحورية في الأجندة الإقليمية، بما في ذلك تطورات الأوضاع في سوريا واليمن ومنطقة الخليج".
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود قد دعا الرئيس بوتين إلى زيارة بلاده أثناء استقباله في الكرملين من قِبل الرئيس الروسي في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2018.
والجمعة الماضي، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، استمرار التحضير لزيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى السعودية.
ولم تعلن الرياض عنها رسميا حتى اليوم غير أنه في منتصف أبريل/ نيسان الماضي، أعلن وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير أن موسكو والرياض تعملان على التفاصيل النهائية لزيارة بوتين القادمة إلى المملكة.
وتشهد المنطقة حالة توتر، إذ تتهم واشنطن وعواصم خليجية وخاصة الرياض، طهران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية وتهديد الملاحة البحرية، وهو ما نفته إيران، وعرضت توقيع اتفاقية "عدم اعتداء" مع دول الخليج.
وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة، ومسلحي الحوثي المدعومين من ايران
وتاتي هذه اللقاءات بعد انباء عن عزم روسيا الدخول في التحالف لدعم الشرعية ، ومساعدة اليمن في القضاء على داعش، حيث اصبحت اليمن العضو رقم 81 في التحالف الدولي لمحاربة داعش