حالة من الحراك السياسي تدور خلف الكواليس بغية الخروج من الوضع الراهن الذي ازداد سوءا بعد انقلاب المجلس الانتقالي في عدن ، وبهذا الخصوص كشف الصحفي المصري مصطفى بكري انه تحصل على تفاصيل الاتفاق من مصادر سياسية.
و بحسب الاعلامي المصري المعروف مصطفى بكري فإن الاتفاق يتضمن اربعة فقرات ابرزها عودة الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة اليمنية والبرلمان الى العاصمة المؤقتة عدن.
كما تضمن الاتفاق فتح سفارات لجميع الدول العربية والاجنبية وعلى راسها سفارة المملكة العربية السعودية في عدن.
وفيما يخص الوضع العسكري في المدينة تضمن مشروع الاتفاق خروج جميع الالوية العسكرية التابعة للطرفين من عدن الى جبهات مواجهة مليشيا الحوثي، مع ابقاء بعض الوحدات لحفظ الامن في المدينة تحت اشراف قيادة القوات السعودية.
وكشف البكري في تغريدات له على تويتر بان توقيع الاتفاق سيتم بحضور الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهد ابوظبي محمد بن زايد والقيادات اليمنية والاحزاب والشخصيات من الطرفين خلال ايام قليلة.
ولم يتضمن الاتفاق الحديث عن تشكيل حكومة جديدة او تعيين قيادات من الانتقالي في مناصب في الدولة.
وبحسب مراقبين فإن الرياض تسعى عبر الاتفاق لتعزيز حضورها في مدينة عدن بشكل كامل ورسمي بعد حضورها الجزئي خلال الفترة السابقة.
يأتي ذلك بعد اعلان وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودية عادل الجبير في تصريح صحفي نقلته قناة الحدث أن دولة الإمارات العربية المتحدة قد انسحبت من اليمن.