قد تتجسس «المنازل الذكية» على أصحابها لصالح الحكومات
الأحد 15 ديسمبر 2019 الساعة 22:19
منوعات

قبل عام، وجه موقع «تك كرانش»، سؤالا للشركات الكبرى، التي تصنع أجهزة المنازل الذكية، وهي «غوغل» و«أمازون» و«فيس بوك» و«أبل»، حول ما إذا كانت تقدم بيانات عملائها للحكومات، ولكن النتائج جاءت مختلطة، وحتى الأن، لم تصدر هذه الشركات ما يفيد بالنفي أو الإيجاب، فلم تحسم القول سوى أبل، التي قالت إن المعلومات لديها مجهولة.

 

وبحسب الموقع التقني الأميركي، فإن البيانات النهائية بخصوص الشفافية، الخاصة بالشركات، لم تكشف عما إذا كانت الحكومات طلبت بيانات عملائها، فيما عدا شركة «أبل»، التي قالت إنها لا تحتاج إلى تقرير للشرح، لأن البيانات التي يتم جمعها، تكون مجهولة منذ البداية.

 

وأوضح الموقع أن العام الماضي شهد نموا غير مسبوق في سوق المنازل الذكية، ومع ذلك لم تقدم الشركات أي أرقام، ولكن المؤكد أن المنزل الذكي بأجهزته المتصلة بالإنترنت، يجمع كم هائل من المعلومات عن الشخص وعن منزله، فالأقفال الذكية تعرف من يدخل البيت، والجرس الذكي يلتقط صورة لوجهه.

 

وأضاف «كما تعرف أجهزة التلفاز الذكية البرامج التي يشاهدها صاحب المنزل، وبعض مكبرات الصوت الذكية تعرف ما يهتم به، فيما تجمع بعض الأجهزة الذكية بيانات رغم كونها غير مستخدمة، وبعضها يجمع بيانات لا تخطر ببال صاحبها، مثل معلومات الشبكة اللاسلكية، وكل هذه المعلومات يتم إرسالها للشركات، والسبب الظاهري هو جعل المنزل أكثر ذكاء».

 

وأورد الموقع أمثلة لتسريب البيانات، حيث حصلت الشرطة على بيانات من «أمازون إيكو»، للمساعدة في حل جريمة قتل، حيث سلمت ساعات «فيت بيت» بيانات ساهمت في توجيه اتهامات لرجل بالقتل؛ فيما ساعدت شركة سامسونغ في التقاط صور لشخص تم اتهامه بسوء معاملة الأطفال، فيما تشير معلومات حديثة إلى وجود ارتباط بين شركات المنازل الذكية ووكالات تطبيق القانون.

 

متعلقات