حروب ونزاعات وحالات من عدم الاستقرار تشهدها اليمن كل يوم؛ حيث إنها تعيش أزمة شديدة تؤثر على حالتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بسبب هجوم الحوثيين على المواطنين اليمنيين من أطفال ونساء ورجال ونشرهم لحالة الرعب والفوضى داخل البلاد، ونظرًا لأهمية الأمر عقد مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية حول الأزمة اليمنية؛ لمناقشة التحديات والمخاطر التي تواجهها اليمن باستضافة الباحثة البريطانية هيلين لانكر مؤلفة كتاب "أزمة اليمن والطريق إلى الحرب".

وأدار الندوة د. حسن أبو طالب، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، بحضور مؤلفة الكتاب هيلين لانكر الباحثة البريطانية، ومجموعة من الخبراء السياسيين والباحثين وأعضاء المركز، لمناقشة أهم محاور كتاب "أزمة اليمن والطريق إلى الحرب" وطرح الملحوظات والأفكار".

اليمن والبحث عن الاستقرار

وقالت هيلين لانكر، إن الأمر في اليمن شديد الخطورة، لافتًة إلى أن المواطنين اليمنيين بحاجة إلى الحماية والأمن والاستقرار والموارد الطبيعية خاصة أن هناك زيادة في السكان وسوء فى إدارة الموارد.

3 حلول 

وأوضحت لانكر أن الكتاب ناقش أسباب ودوافع الحرب في اليمن، لافتة إلى أن هناك ثلاثة حلول وضعتها في الكتاب لحل الأزمة وهى: 

1ـ إيجاد نخبة جديدة من السياسيين في اليمن. 

2ـ  تطبيق فكرة الدولة الفيدرالية على أساس تكوين مجتمع ثقافي يدير الموارد الطبيعية وخاصة المياه. 

3ـ أهمية إجراء المفاواضات والتسويات السياسية في اليمن.

الوحدة مخرج اليمن الوحيد

ولفت د. حسن أبوطالب، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إلى أن الأزمة اليمنية أمر يحتاج النظر والمناقشة وطرح اقتراحات وأفكار تحد من الأزمة، مشيرًإ إلى أن هناك أمورًا لابد أن نأخذها في اعتبارنا وهى: بماذا صعد الحوثيين؟ وهل ممكن أن يتم تجديد نخبة سياسية يمنية في هذه الظروف؟.

وأكد أبوطالب أن الوحدة أساس حماية كل البلاد في الوطن العربي، قائلاً "إن الوحدة في اليمن هي المخرج الوحيد من الحرب".