كشفت مؤخرا عن نتائج الاجتماع الذي رعته  المخابرات القطرية وبحضور أحد قيادات الحرس الثوري الإيراني باليمن ا والذي اسفر عن اتفاق بين مليشيا الحوثي وقيادات من تنظيمي القاعدة وداعش في محافظة البيضاء.

وقالت مصادر استخباراتية وثيقة الاطلاع لوكالة خبر، إنّ مليشيا الحوثي عقدت اتفاقاً مع قيادات في تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين في محافظة البيضاء، برعاية من المخابرات القطرية.

وقضى الاتفاق أن تقوم مليشيا الحوثي بإطلاق سراح أكثر من 33 عنصراً محتجزين في أحد سجون المخابرات بالعاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثي، مقابل عدم خوض عناصر التنظيمين "القاعدة وداعش"، أي مواجهات مع عناصر المليشيا في جبهة البيضاء.

وأكدت المصادر، أنّ الاتفاق حضره القيادي الحوثي البارز محمد علي الحوثي، وشخص آخر من جهاز الأمن والمخابرات لم تعرف هويته.

ونص الاتفاق بأن تتوقف مليشيا الحوثي عن التقدم صوب منطقة القيفة المعقل الرئيس لعناصر داعش والقاعدة.

كما تبنى الاتفاق عقد هدنة بين مقاتلي داعش والقاعدة عقب محاولة الأول التوسع إلى مناطق القاعدة القريبة من معسكر داعش.

ورجحت المصادر أن قيام مليشيا الحوثي بإطلاق سراح المتهمين بقضايا إرهاب، ليقوموا بتنفيذ عمليات إرهابية واغتيالات لشخصيات مناهضة للمليشيا في مناطق سيطرتها، وكذا تسهيل مرورها للمناطق المحررة لتنفيذ عمليات إرهابية.

وحذرت مصادر وكالة خبر من هذه التحرُّكات، داعية كافة الشرفاء من أبناء اليمن والأجهزة اليمنية المختصة إلى أخذ الحيطة والحذر.

وكانت وكالة خبر كشفت، في وقت سابق، عن استحداث تنظيم داعش الإرهابي معسكراً جديداً في منطقة قيفة.