انتشر أفراد من الفرقة الخاصة في الأمن العراقي بشكل مكثف على مداخل المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد، ليلة أمس الجمعة، تحسبا لأي هجمات محتملة على البعثات الدبلوماسية.
ويأتي هذا الإجراء في ظل توتر يتزامن مع قرب الذكرى السنوية الأولى لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في غارة أميركية قرب مطار بغداد في 4 يناير الماضي.
وذكرت مصادر أمنية عراقية إلى أن الانتشار المكثف لقوات الأمن في محيط المنطقة الخضراء، التي تضم السفارة الأميركية وبعثات دبلوماسية أخر، يأتي تحسبا لأي اعتداء على البعثات والسفارات الدبلوماسية والمواطنين.
وفي 23 ديسمبر الماضي، قال مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية لـ"سكاي نيوز عربية"، إن إجراءات أمنية غير مسبوقة فُرضت على السفارة الأميركية في بغداد تحسبا لهجمات عنيفة قد تشنّها جهات مسلحة مدعومة من الحرس الثوري الإيراني.
وكانت واشنطن قد اعترفت منتصف ديسمبر أنها أخلت نصف العاملين لديها في السفارة الأميركية في بغداد لأسباب أمنية بحتة.
وجاء هذا التحرك بعد توفر تقارير استخباراتية تحذر من أن مجموعات مسلحة مدعومة من إيران سوف تلجأ إلى تنفيذ أعمال إرهابية في الذكرى السنوية الأولى لمقتل سليماني.