أكّد مكتب رئيسة مجلس النواب الأميركي، أمس الجمعة، سرقة جهاز كمبيوتر محمول من المكتب خلال عملية اقتحام لمبنى “الكابيتول” يوم الأربعاء الماضي.
وبحسب ما ذكرت وكالة “رويترز”، فقد قال مساعد لرئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، الجمعة، إنّ جهاز كمبيوتر محمولاً سرق من مكتبها خلال أحداث الشغب واقتحام مبنى الكونغرس، الأربعاء، فضلاً عن كمبيوتر آخر تمت سرقته من المبنى.
وأضاف درو هاميل، مساعد بيلوسي، على “تويتر” أنّ “الكمبيوتر المحمول كان مخصصاً لغرفة المؤتمرات وكان يستخدم للعروض فيها”، لكنه أحجم عن تقديم مزيد من التفاصيل بشأن المعلومات التي قد يحتوي عليها.
وسرقة الأجهزة الإلكترونية من مكاتب الكونغرس تشكل مصدر قلق مستمر منذ اقتحام أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب للمبنى.
وقال السناتور الديمقراطي عن ولاية أوريغون جيف ميركلي على “تويتر” إنّ جهاز كمبيوتر محمولاً اختفى أيضاً من مكتبه.
وقال القائم بأعمال المدعي العام الأميركي، مايكل شيروين، الخميس، إنّ بعض السرقات قد تعرض ما وصفه بجوانب متعلقة بالأمن القومي للخطر.
وأدى اجتياح مقر الكونغرس من قبل الغوغاء، إلى مقتل 5 أشخاص، بينهم أحد رجال الأمن، في حين اضطر الموظفون إلى الاحتماء في أماكنهم، مما ترك العديد من الأجهزة عرضة للمهاجمين.