أدانت واشنطن، ما حدث بالعاصمة الغينية كوناكري؛ حيث أطاح جنود من القوات الخاصة بالرئيس الذي يحكم البلاد منذ فترة طويلة.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيانٍ أن العنف وأي إجراءات خارجة عن الدستور لن تؤدي إلا إلى تراجع فرص غينيا في السلام والاستقرار والازدهار.
ودعت الأطراف في غينيا إلى التخلّي عن العنف وأي جهود لا يدعمها الدستور والالتزام بسيادة القانون، مشيرة إلى أن الإجراءات في غينيا يمكن أن تحد من قدرة الولايات المتحدة وشركاء غينيا الدوليين الآخرين على دعم البلد.
وفرض ضباط القوات الخاصة الذين استولوا على السلطة في غينيا حظر تجول في كل أنحاء البلاد حتى إشعار آخر واستبدال حكام المناطق بعسكريين.