غير التحالف الداعم للشرعية  من السلاح المستخدم ضد ميليشيا الحوثي الى اخر اكثر تطورا وفتكا ،فقد
وصلت طائرات مقاتلة أمريكية من طراز F-22، السبت، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة العضو في التحالف، كجزء من رد دفاعي أمريكي على الهجمات الصاروخية الأخيرة التي شنتها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران على البلاد.

وهبطت طائرات رابتورز في قاعدة الظفرة الجوية في أبوظبي، والتي تستضيف حوالي 2000 جندي أمريكي، حسبما أفادت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.

ورفض المسؤولون الأمريكيون الإفصاح عن عدد طائرات إف 22 المنتشرة أو عدد الطيارين الذين يدعمون الطائرات، مستشهدين بأمن العمليات. ومع ذلك، فقد حددوا الوحدة المعنية على أنها الجناح المقاتل الأول، وتقع في جوينت بيس لانجلي-يوستيس في فيرجينيا.

ويأتي الانتشار بعد أن شن الحوثيون المدعومون من إيران ثلاث هجمات استهدفت أبوظبي الشهر الماضي، من بينها هجوم استهدف مستودعا للوقود أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ستة. 

وفي وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أنها ستنشر طائرات مقاتلة متطورة ومدمرة صواريخ في الإمارات، لدعمها ضد الهجمات الإرهابية لمليشيا الحوثي.

وقالت الوزارة الأمريكية، في بيان، إن الوزير، لويد أوستن، أبلغ ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد، خلال محادثة هاتفية، أن بلاده تتخذ "مجموعة من الخطوات" لدعم الإمارات، حسبما نقلت صحيفة "ذي هيل" الأمريكية.

وأضافت إن ذلك يشمل إرسال مدمرة الصواريخ الموجهة "يو.إس.إس.كول" التابعة للبحرية الأمريكية لمساعدة البحرية الإماراتية.

وأوضحت أن القرار يمثل "إشارة واضحة إلى أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الإمارات كشريك استراتيجي طويل الأمد".