قال البيت الأبيض اليوم الإثنين، إن إدارة بايدن تريد «خفض حدة الخطاب التصعيدي» بعد أن أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوضع قوات الردع في بلاده- التي تشمل أسلحة نووية- في حالة تأهب قصوى.

وقالت السكرتير الصحفي للبيت الأبيض جين باساكي لشبكة «MSNBC»: «لقد رأينا هذا النمط من الرئيس بوتين على مدار الأشهر العديدة الماضية وحتى قبل ذلك، حيث يصنع التهديد من أجل تبرير عمل عدواني أكبر».

وأضافت: «الجميع يعرف أن هذه ليست حربًا يمكن كسبها».

وقالت بساكي إن الولايات المتحدة لديها «استعداداتها الخاصة» و«قدرتها الخاصة وقدرتها على الدفاع عن الولايات المتحدة»، لكنها لم تغير مستويات التأهب.

وقالت: «لم نغير تنبيهاتنا الخاصة، ولم نغير تقييمنا في تلك الجبهة، لكننا نحتاج أيضًا إلى أن نكون واضحين للغاية بشأن استخدامه للتهديدات». «ما نريد القيام به الآن هو تقليل الخطاب وإلغاء التصعيد.»

كما تضاعف الإدارة من قرارها بعدم استخدام القوات الأمريكية لإنشاء منطقة حظر طيران في أوكرانيا، واصفة ذلك بأنه «ليس فكرة جيدة» و«ليس شيئًا يريد الرئيس أن يفعله».

وقالت بساكي إن تطبيق منطقة حظر طيران من قبل الجيش الأمريكي «سيعني بشكل أساسي أن الجيش الأمريكي سوف يسقط الطائرات الروسية. وهذا بالتأكيد تصعيد من شأنه أن يضعنا في صراع عسكري مع روسيا».

وأكدت أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيتحدث عن الوضع في أوكرانيا خلال خطابه عن حالة الاتحاد يوم الثلاثاء.

وأضافت: «سيتحدث بايدن عن «حقيقة أن الرئيس قد بنى تحالفًا من الدول في جميع أنحاء العالم للوقوف في وجه العدوان الروسي، والوقوف في وجه الرئيس بوتين، وفرض عقوبات معوقة، وسيكون ذلك جزءًا مما سيسمعه الناس. في الخطاب. لم يكن هذا هو الحال قبل ثلاثة أشهر».