دعا الرئيس عبد ربه منصور هادي الخميس، القوى السياسية الحليفة لحكومته إلى تجاوز المماحكات السياسية وتوجيه جهودهم نحو أولويات المرحلة القادمة التي تستدعي الحفاظ على وحدة البلد الجمهوري وهزيمة الحوثيين.
وقال الرئيس هادي خلال لقائه بقيادة المجلس الأعلى للأحزاب والقوى السياسية والهيئة التنفيذية إن "البلد أمام مرحلة هامة تستدعي من الجميع مسؤولية الحفاظ عليها وعلى الثوابت الوطنية المتمثلة بوحدته ونظامه الجمهوري"، مؤكدا أن النهج الديموقراطي "لا يمكن التفريط أو المساس بها".
وأضاف أن الأحزاب والقوى السياسية جزء من منظومة الحكم وشركاء في إدارة الدولة من خلال تواجدهم بالحكومة ومفاصلها المختلفة، معتبرهم قاعدة مجتمعية تعمل في إيجاد المخارج والرؤى لواقع البلد حاضره ومستقبله.
وشدد الرئيس اليمني على أهمية استكمال تنفيذ اتفاق الرياض وتوحيد جهود الجميع حتى تحقيق هدف بناء الدولة الاتحادية العادلة وهزيمة الحوثيين، مشيرا إلى أنه "لا مكان مطلقا للتجربة الإيرانية في بلادنا التي لم ولن يقبلها شعبنا مطلقا" حد قوله.
وأكد أنه يجب التعاطي بمسؤولية كبيرة وتجاوز التحديات، بما في ذلك تعزيز تماسك القوى السياسية المناهضة للحوثيين والابتعاد عن أي مكايدات أو خصومات أو تناولات إعلامية، مشددا أنهم في حالة حرب مع عدو وحيد متمثل بالحوثيين.