تتكشف تباعا الوسائل الشيطانية لتهريب العملة الصعبة من المناطق المحررة الى مناطق سيطرة الميليشيا وبطرق تاخذ الطابع الرسمي، حيث حمَّلت الحكومة اليمنية الشرعية، المنظمات الدولية، مسؤولية انهيار سعر صرف الريال اليمني، معتبرة أن استمرار عمل المنظمات الدولية في صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية "أحد أسباب الانهيار الاقتصادي في اليمن".
جاء ذلك على لسان وزير الشؤون الاجتماعية والعمل اليمني، محمد الزعوري خلال لقائه مع نائب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن دييجو زوريلا.
وطبقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" طالب الوزير بانتقال المنظمات الأممية والدولية إلى العاصمة عدن.
وأضاف إن "استمرار المنظمات الدولية في توريد المبالغ المخصصة للمشاريع والبرامج والمساعدات الإنسانية عبر صنعاء وممارسة أنشطتها من هناك يمثل أحد الأسباب الجوهرية للانهيار الاقتصادي في المحافظات التي تديرها الحكومة".
وبحث الجانبان خلال اللقاء التدخلات الإنسانية في اليمن للعام 2022م والشراكة في تنفيذ مصفوفة المساعدات الأممية لمساعدة السكان لتجاوز الظروف المعيشية والإنسانية الصعبة التي يواجهونها نتيجة الحرب، وما تسببت به من واقع اقتصادي كارثي من أهم مظاهره انهيار العملة المحلية مقابل الدولار.