رفضت محكمة التحكيم الرياضية (كاس)، الجمعة، استئناف الاتحاد الروسي لكرة القدم عقوبة الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) استبعاده من المنافسات الدولية بسبب غزو بلاده لأوكرانيا، وبالتالي سيبقى منتخبه الوطني مستبعدًا من الملحق الأوروبي المؤهل لمونديال 2022 نهاية الشهر الجاري.

ولا يعتبر هذا القرار الذي يأتي بعد ثلاثة أيام على قرار مماثل بخصوص استبعاد روسيا من مسابقات الاتحاد الأوروبي (ويفا)، حكما مسبقا على الحكم المستقبلي للمحكمة الرياضية في موضوع النزاع، وهو أمر غير متوقع لأسابيع عدة على الأقل.

وكانت الاتحاد الروسي لكرة القدم استأنف لدى محكمة التحكيم الرياضية ضد قرار الاتحادين الدولي والأوروبي بحظر مشاركة المنتخبات والأندية الروسية في بطولاتهما حتى إشعار آخر.

وقالت المحكمة في بيان “القرار المطعون فيه لا يزال ساري المفعول ويستمر تعليق جميع الفرق والأندية الروسية عن المشاركة في مسابقات الفيفا. إجراءات التحكيم في محكمة التحكيم الرياضية مستمرة”.

وبهذا القرار، ستفقد روسيا فرصة التأهل لكأس العالم لكرة القدم التي تقام في قطر خلال الفترة ما بين 21 الثاني و18 كانون الاول المقبلين.

وكان من المفترض أن يلعب منتخب روسيا مع نظيره بولندا في نصف نهائي المسار الثالث من الملحق الأوروبي، لكن الفيفا أعلن في وقت سابق من هذا الشر تأهل بولندا لمواجهة الفائز من نصف النهائي الثاني بين تشيكيا والسويد نهاية الشهر الجاري.

وكانت روسيا، مستضيفة النسخة الأخيرة لكأس العالم في 2018، تعرضت لعقوبات رياضية متعددة منذ بدء غزوها لأوكرانيا، بين مسابقات (كان من المقرر أن تستضيفها) ملغاة واستبعاد رياضيين وفرق غير مرغوب في مواجهتها وفسخ عقود رعاية.