اطاحت الاجهزة الامنية في الساحل الغربي اليوم الاربعاء بخليتين إرهابيتين زرعتهما مليشيا الحوثي في المناطق المحررة، وأوكلت إليهما مهمة زرع العبوات الناسفة والمتفجرات لاستهداف الضباط والشخصيات الاجتماعية والوطنية، وإقلاق أمن وسكينة المواطنين.
وكشف القطاع الأمني في الساحل الغربي، في تصريح أدلى به مصدر مسؤول لوكالة 2 ديسمبر، مسار ومراحل العملية الأمنية التي مرّت بمراحل متعددة حتى إسقاط الخليتين اللتين كانتا تداران من قبل ما يسمى "جهاز الأمن والمخابرات" التابع لمليشيا الحوثي، وإحباط مخططاتهما.
وقال المصدر، إن القوات الأمنية في الساحل الغربي قامت بعملية نوعية قادت لإسقاط خليتين تابعتين لمليشيا الحوثي الإرهابية، كل على حدة، وتمت مداهمة منازل عناصر الخليتين، بعد عملية رصد وتتبع استمرت قرابة شهرين أسفرت عن الإيقاع بعدد من عناصرهما.
وأوضح المصدر، أن الخلية الأولى قامت بعدة عمليات في مديرية المخا وما جاورها، وكانت تستهدف ضباط وأفراد القوات المشتركة في الساحل الغربي، وقد تم القبض على عدد من عناصر هذه الخلية التي كانت تدار عبر ما يسمى جهاز الامن والمخابرات الحوثي وتحديداً من قبل الإرهابي الحوثي المدعو/ ماجد عبدالله أحمد محمد الفضلي.
وأشار المصدر الأمني المسؤول، أن الخلية الثانية قامت بعدة عمليات في منطقة النجيبة وما جاورها، كما تم القبض على عدد من عناصر الخلية التي يديرها كلٌ من: الإرهابي الحوثي المدعو/ علي سعيد سالم فارس، والإرهابي الحوثي المدعو/ آدم سيف صالح جرادي.
ولفت المصدر إلى أن أفراد الخليتين أدلوا باعترافات خطيرة عن عملية استدراجهم وتجنيدهم والتدريبات التي تلقوها على يد خبراء حوثيين في زراعة وتفجير العبوات الناسفة وتحديد المواقع، وعن العمليات الإرهابية التي نفذوها.
ونوّه المصدر إلى أن اعترافات أفراد الخليتين كشفت عن تلقيهم مبالغ مالية لتنفيذ مخطط حوثي لزعزعة الأمن والاستقرار في الساحل واستهداف القوات المشتركة والمواطنين والإخلال بالسكينة العامة، وإقلاق أمن المواطنين.
وأكد المصدر، أن أمن الساحل سيقوم تباعًا بنشر اعترافات عناصر هاتين الخليتين الإرهابيتين في الوقت المناسب؛ كما أعرب عن شكره وتقديره لعقال القرى والأحياء وكذلك المواطنين على تعاونهم ووقوفهم إلى جانب العيون الساهرة من رجال الأمن، منوهًا بدورهم في الإطاحة بعناصر هاتين الخليتين.. وبين المقبوض عليهم إلى جانب منفذي العمليات الإرهابية، مهربو العبوات الناسفة والمتفجرات والتي يقومون بتهريبها إلى المناطق المحررة بواسطة الدراجات النارية عبر إخفائها بإحكام تحت مقاعد الدراجات.
وأهابت قوات الأمن، في ختام حديث المصدر، بالمواطنين للإبلاغ عن اي عناصر تعمل على زعزعة السكينة العامة، والتعاون مع القوات الأمنية للحفاظ على المناطق المحررة بالساحل الغربي آمنةً مستقرةً، ومواجهة كل من تسوّل له نفسه إقلاق أمن وسكينة المواطنين وتنفيذ مخططات العدو الحوثي الإرهابي.
ورغم كل ما بذله الحوثي لاستعادة قوته في الساحل الغربي الا ان كل محاولاته باءت بالفشل